طبعا دي اخر قصيده ليا في المنتدي
علشان كدا حبيت تكون القصيده الفائزه
فجر الشهاب
فجرُ الامجادِ قد غابَ
أعلاهُ الخِزلانُ امِ التُرابََ؟
أمن شٌمسِ العِزة يتواري؟
ام مِن انجاسِ الكلابَِ
قد غَاب وتعودنَا مغيِبِهِ
ظًناهُ مُترقب ترقب الذئاب
فالليلُ مهما طالَ دهراً
فلكل ليل فجراً كالشِهابََ
يَنِبَثِقُ من بين الظلام
ولو طال في المحرابََ
يا مدَينة مُحمد والانبياء
اطفالُك ابطالك لارضكِ اربابََ
كالنِصال تشقُ الرِيح قبل الجبال
كالسيوف تعزف لحن الرقابَ
فمهما طال الدٌهر او غابَ
سيحيَ بيت المقدس للاعرابَ
يُدَنِثون قُدسيتك ويستوطِنون الديارا
كالانعامِ تسكن في الزرابَ
اقِردةُ هم ام خنازيرا
فكلا سيصلا اشدُ العذابََ
فجيشُ مُحمد يُزلزل الجبال َ
فكيف بقلوب اخناثِ الكلابَ
يهيبون طِفل بيده حِجارة
فكيف بليثِ مُكشِرُ الانيابَ
دقُوا طُبول الحَروب واصعقوُهم
عاد صلاح وبيده الحِرابَ
جئناكم فاتحين عِظام الابواب َ
نحظي باسنانِ كالليث انياب َ
تعلونا صَرخات كهزِيز الرياحَ
ترعدُهم كما يَغوُقُ الغُرابَ
الان اين نِباح ُالكلابََ
اين ضَغيِب جِحور الارناب َ
فزمجرة الضباع عَلت المكان
يفرُ مِنها العِلوج للابواب َ
نارَ اشعلها نفخُ الرماد
اطال النفخِ يلتمس الاسبابَ
مُحِقَ ظلامهم عند فجرنا
فلم يبقي الا السِبابَ
اين صٌعاليك الخنازير للملوك
اين الجنرالات وارباب الرِتابَ
فنِصال رِماحِنا تشقُ صُدورهم
والسِهامِ صارت تشق السحابَ
والبنادقُ اعلٌنت لا غُفرانا
كالمصاص حين راي الرقابَ
اُنظر لِذاك الجيشُ الباسل
وقد قُسِمَ الي كتائِبَ
تراه يزجرُ الارضَ لرؤيتها
كالظمآن حين راي السَرابَ
سلٌوا كؤؤوس دِماءَ حطين
كم صليبي سُقي الشرابَ
قُطز اعطيَ الراية لصلاحُ
فاشعلها نارا يََصلاها الاصلابَ
كم للدماء اسَاطِيل ظمآنه
ترسوا مُترقبة يوم الحِسابَ
بوارجُ كلٌاعلام في البِحار
تصطادُ الاصدافَ وتُرسِل المِثقابَ
كالذئب يتَرقب قَطيع الاغنامُ
والراعي مُهِشُ بعصاهِ الزباب َ
هجَانا ذا الزمانُ حِيلا
فاليوم يملا باسُامِينا الكِتابَ
لقد اشرقَ فجر عُلانا
علي جثثِ خُفافِ الألبابَ
تأليف
حسام مغازي