اليكي وليس لغيركي
ايتها البلهاء الصماء
...
كلمات النداء
...
وما للاصم من نداء
ارسل اليكي خطابا ايتها الحمقاء
استحميكي عزرا لو تجاوزت الوصف ووصفتكي من النساء
فمثلكي ليس الا شرازم الكبرياء
تمشي تختالين وتظنين انكي حسناء
وما انتي لي الا كالقدم في الحزاء
يقولون انكي سيدة الرجال
فنظرت فوجدتكي سيدة الاغبياء
اميرة حقا ولكن علي قلوب كلاب هوجاء
ترسلين الي خطابا به بضع كلمات
تظنين اني سألهث علي قدميكي
حين تتذكرين عهود الوفاء
وتعودي طالبة الرجاء
عذرا ايتها الحمقاء
..
فلست كغيري يلهث وراء كلمة من النساء
فحزائي ارقي من وجوههن الشمطاء
تظنين ان دموعك بين الاوراق ستعيد الضياء
كلا ولو بلغن عنان السماء
فاني اري الان الكذب واللا وفاء
اري انثي تظن باني من الاغبياء
عندما يرميها كلبها ستعد وتجد من ينتظرها
مرحبا بالقاء
كلا ولو كنتي اجمل من في الكون من نساء
لن اطل الهجاء
وهنا سينتهي هذا الخطاب
لانكي لا تساوين عندي احبار ولا اقلام
ولن اكتب اسمي في نهاية الخطاب
ولكن ساوقع
باني
امير من عهد الامراء
فالحب تاجي وما التاج الا للامراء