العار
النساء هن عار الرجال
...................
سلوا كؤؤس الجاهلية كم مِنهُن
دُفِن في الترابِ عارا وخِزلانا
وبعد ان عزهُنَ وكرمهنَِ الاسلاما
بغضنَ دين حررهن ملوكا و اسيادا
فصِرنَ بلا خِلاق ولا حِرابا
يبرزنَ نهودهنَ ويحكِمنَ الملبس احكاما
فخودهنَ تمشي تختالُ اختيالا
تزعم انهنَ اسياد مستقيماتِ الرجالا
حسبوا ان اجسادِهنَ تُشتري وتُباع
فكيف نبع ما لا نملُك الا الاستِغلالا
فسحقا لهُنَ ويكفيِهن لعنةَ الإلهَ
فاشربنَ الخمر وكنَ غيدا اسلابا
يا بقايا رجال العرب الكِراما
اين سوطِكم يُعيد الكِلاب نساءا
فيوم صارت الحُرة أمة البِغاءَ
كان يوم مزلة لكم بين الجِوارا
فالبيداء صاخت تُنادِيكم اطفالا
والحُفر صارت لكم مقرا واوطانا
فانهضوا من غفوةِ فُروجِكم اغتِسالا
فبات مَنيِكُم علي ملابِسِكم اليوم عارا
نساءُكم في الطرقاتِ عُراة واوساخا
وانتم في البيوت مُطأطئي الروؤس انعاما
لا تقل غطيت جسدها بِبدي وبِِنطالا
فالضيق يثيرُ خيرُ من العُريانا
عِف من تملك وصُن عِرضُكَ
ولا تكن كالخِنزير نتِنا و ديوسا
فوطن الكلاب سيدي
لا يسكنه الا الكلابا
تاليف
حسام مغازي