كيف نقدر مقاييس الرسم
كيف نقف امام النموذج ؟ وبأي مقياس نرسمه ؟
في الرسم المباشر من الطبيعة , لابد أن نقف على بعد يعادل ضعف النموذج المراد رسمه , فاختيار المكان المناسب يساعدنا كثيرا على الالمام بالتفاصيل من دون ان نضطر الى الالتفات يمنة أو يسرة , بل تكتفي برفع العينين فقط , كما نستطيع القيام بعملية المقارنة ومقابلة المقاييس بعضها ببعض , كان نقول مثلا : " هذا بقياس ذاك , وذلك اطول من هذا بمرتين أو ثلاث مرات ".
ان ما نقوم به فعلا هو تصغير الشئ الذي تراه اعيننا كبيرا , لكن بشر الحفاظ على النسب في المقاييس . وقد اهتدى الفنانون الى طريقة عملية للقياس , فهم عندما يريون قياس الابعاد العمودية للاجسام المرئية , يمسكون القلم على امتداد الذراع جاعلين القسم الاكبر منه ظاهرا في اليد , ثم يفابلون القلم بقسم من الجسم المرئي ويتركون الابهام ينزلق صعودا وهبوطا . وهم يُبقون , لكي يكون القياس مضبوطا , الذراع ممدودة والجسم مستقيما .
أما في قياس الابعا الافقية, فيمسكون القلم بشكل افقي ويتبعون الطريقة نفسها فيحصلون على القياس الذي يتناسب مع قياس الجسم المرئي .
التأطير:
كثيرا ما يتاسلأ ل الطالب المبتدئ : لماذا نؤطر الرسم ولا نجعل الورقة ذاتها اطارا له ؟ الجواب هو أننا بتأطير نا للرسم نحدد المجال الذي سنتحرط ضمنه , فالتأطير يسهل حساب القياسات ويساعد على التدقيق في صحة تخطيط الشكل العام للرسم قبل الانتقال الى التفصيلات الموجودة فيه . كما انه يوفر النسب الصحيحة بين أجزاء الرسم من جهة وبين ارضية اللوحة من جهة أخرى .
إن اكثر الاجسام المرئية يمكن حصرها ضمن اشكال هندسية يسهل بواستطها تخطيط النماذج التي نرغب في رسمها , ومهما كانت اشكال الاجسام معقدة , فانه مكننا تبسيطها وتأطيرها بأطر مختلفة . ومن البديهي القول بأن التأطير , الذي يتناول الخطوط والاشكال الاساسية , ينبغي ان يكون متقنا منذ البداية , لأن البداية السليمة تؤدي بالتأكيد الى نتيجة سليمة .
كيف نقف امام النموذج ؟ وبأي مقياس نرسمه ؟
في الرسم المباشر من الطبيعة , لابد أن نقف على بعد يعادل ضعف النموذج المراد رسمه , فاختيار المكان المناسب يساعدنا كثيرا على الالمام بالتفاصيل من دون ان نضطر الى الالتفات يمنة أو يسرة , بل تكتفي برفع العينين فقط , كما نستطيع القيام بعملية المقارنة ومقابلة المقاييس بعضها ببعض , كان نقول مثلا : " هذا بقياس ذاك , وذلك اطول من هذا بمرتين أو ثلاث مرات ".
ان ما نقوم به فعلا هو تصغير الشئ الذي تراه اعيننا كبيرا , لكن بشر الحفاظ على النسب في المقاييس . وقد اهتدى الفنانون الى طريقة عملية للقياس , فهم عندما يريون قياس الابعاد العمودية للاجسام المرئية , يمسكون القلم على امتداد الذراع جاعلين القسم الاكبر منه ظاهرا في اليد , ثم يفابلون القلم بقسم من الجسم المرئي ويتركون الابهام ينزلق صعودا وهبوطا . وهم يُبقون , لكي يكون القياس مضبوطا , الذراع ممدودة والجسم مستقيما .
أما في قياس الابعا الافقية, فيمسكون القلم بشكل افقي ويتبعون الطريقة نفسها فيحصلون على القياس الذي يتناسب مع قياس الجسم المرئي .
التأطير:
كثيرا ما يتاسلأ ل الطالب المبتدئ : لماذا نؤطر الرسم ولا نجعل الورقة ذاتها اطارا له ؟ الجواب هو أننا بتأطير نا للرسم نحدد المجال الذي سنتحرط ضمنه , فالتأطير يسهل حساب القياسات ويساعد على التدقيق في صحة تخطيط الشكل العام للرسم قبل الانتقال الى التفصيلات الموجودة فيه . كما انه يوفر النسب الصحيحة بين أجزاء الرسم من جهة وبين ارضية اللوحة من جهة أخرى .
إن اكثر الاجسام المرئية يمكن حصرها ضمن اشكال هندسية يسهل بواستطها تخطيط النماذج التي نرغب في رسمها , ومهما كانت اشكال الاجسام معقدة , فانه مكننا تبسيطها وتأطيرها بأطر مختلفة . ومن البديهي القول بأن التأطير , الذي يتناول الخطوط والاشكال الاساسية , ينبغي ان يكون متقنا منذ البداية , لأن البداية السليمة تؤدي بالتأكيد الى نتيجة سليمة .