بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده وبعد:
فإن للفجر أسراراً وعجائب أحببتُ ذكرها، وأسأل الله أن يعيننا وإياكم على أدائها والخشوع فيها، ومنها:
*اجتماع ملائكة الليل والنهار لشهود صلاة الفجر:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «فضلُ صلاة الجَمْع على صلاة الواحد خمسٌ وعشرون درجة، وتجتمعُ ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الصبح [أي الفجر]» يقول أبو هريرة: "اقرؤوا إن شئتم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} [الإسراء: 78] [رواه البخاري ومسلم].
ولقوله صلى الله عليه وسلم: «إن ملائكة يتعاقبون فيكم: ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر، وفي صلاة العصر، ثم يعرجُ إليه الذين كانوا فيكم فيسألهم- وهو أعلم- فيقول: كيف تركتم عبادي؟ فقالوا: تركناهم يصلون، وأتيناهم يصلون» [رواه البخاري ومسلم].
* صلاة الفجر في جماعة تعدلُ قيام نصف الليل:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «من صلَّى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلَّى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة» [رواه مسلم].
* فضل ركعتي الفجر:
قال صلى الله عليه وسلم: «ركعتا الفجر خيرْ من الدنيا وما فيها» [رواه مسلم]، وفي روايةٍ: «لهما أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً».
* المشي للمسجد لصلاة الفجر، سبب للنور الساطع يوم القيامة:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التامِّ يوم القيامة» [رواه الترمذي وصححه الألباني].
ولقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليُضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة» [رواه الطبراني، وصححه الألباني].
* لو يعلم الناس ما في جماعة الفجر والعشاء من الأجر لأتوهما ولو حبواً:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا [أي: لاقترعوا]، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه [أي: التبكير لصلاة الظهر]، ولو يعلمون ما في العتمة [أي: صلاة العشاء] والصبح [أي: صلاة الفجر]لأتوهما ولو حبواً [أي: زحفاً]» [رواه البخاري].
* أن المحافظة على صلاة الفجر والعصر سبب لدخول الجنة:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «من صلَّى البردين دخل الجنة» [رواه البخاري ومسلم].
وخص الفجر والعصر لزيادة شرفهما، أو لأنهما مشهودتان، تشهدهما ملائكة الليل والنهار.
* من حافظ عليهما لم يدخل النار أبداً:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «لن يلج النار أحدٌ صلَّى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها» [أي: صلاتي الفجر والعصر] [رواه مسلم].
* أنهما أفضل الصلوات عند الله تعالى:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصلوات عند الله، صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة» [أخرجه أبو نعيم في الحلية، وصححه الألباني].
* المحافظة عليها سبب لرؤية الله تعالى في الآخرة:
لقوله صلى الله عليه وسلم عندما نظر إلى القمر ليلة أربع عشرة، قال: «إما إنَّكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تُضامّون في رؤيته [أي: لا يصيبكم ضيم وهو المشقة والتعب]، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشمس [أي: صلاة الفجر]، وقبل غروبها [أي: صلاة العصر] فافعلوا» ثم قرأ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} [ق: 39] [رواه البخاري ومسلم].
* من صلى الفجر في جماعةٍ، فهو في ذمة الله تعالى:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «من صلَّى صلاة الصّبح فهُو في ذمَّة اللهِ، فلا يطلبنكمُ اللهُ من ذمّته بشيءٍ، فإنه من يطلبه من ذمَّته بشيءٍ يُدركهُ، ثمَّ يكبهُ في نار جهنَّم» [رواه مسلم].
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده وبعد:
فإن للفجر أسراراً وعجائب أحببتُ ذكرها، وأسأل الله أن يعيننا وإياكم على أدائها والخشوع فيها، ومنها:
*اجتماع ملائكة الليل والنهار لشهود صلاة الفجر:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «فضلُ صلاة الجَمْع على صلاة الواحد خمسٌ وعشرون درجة، وتجتمعُ ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الصبح [أي الفجر]» يقول أبو هريرة: "اقرؤوا إن شئتم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} [الإسراء: 78] [رواه البخاري ومسلم].
ولقوله صلى الله عليه وسلم: «إن ملائكة يتعاقبون فيكم: ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر، وفي صلاة العصر، ثم يعرجُ إليه الذين كانوا فيكم فيسألهم- وهو أعلم- فيقول: كيف تركتم عبادي؟ فقالوا: تركناهم يصلون، وأتيناهم يصلون» [رواه البخاري ومسلم].
* صلاة الفجر في جماعة تعدلُ قيام نصف الليل:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «من صلَّى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلَّى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة» [رواه مسلم].
* فضل ركعتي الفجر:
قال صلى الله عليه وسلم: «ركعتا الفجر خيرْ من الدنيا وما فيها» [رواه مسلم]، وفي روايةٍ: «لهما أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً».
* المشي للمسجد لصلاة الفجر، سبب للنور الساطع يوم القيامة:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التامِّ يوم القيامة» [رواه الترمذي وصححه الألباني].
ولقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليُضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة» [رواه الطبراني، وصححه الألباني].
* لو يعلم الناس ما في جماعة الفجر والعشاء من الأجر لأتوهما ولو حبواً:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا [أي: لاقترعوا]، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه [أي: التبكير لصلاة الظهر]، ولو يعلمون ما في العتمة [أي: صلاة العشاء] والصبح [أي: صلاة الفجر]لأتوهما ولو حبواً [أي: زحفاً]» [رواه البخاري].
* أن المحافظة على صلاة الفجر والعصر سبب لدخول الجنة:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «من صلَّى البردين دخل الجنة» [رواه البخاري ومسلم].
وخص الفجر والعصر لزيادة شرفهما، أو لأنهما مشهودتان، تشهدهما ملائكة الليل والنهار.
* من حافظ عليهما لم يدخل النار أبداً:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «لن يلج النار أحدٌ صلَّى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها» [أي: صلاتي الفجر والعصر] [رواه مسلم].
* أنهما أفضل الصلوات عند الله تعالى:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصلوات عند الله، صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة» [أخرجه أبو نعيم في الحلية، وصححه الألباني].
* المحافظة عليها سبب لرؤية الله تعالى في الآخرة:
لقوله صلى الله عليه وسلم عندما نظر إلى القمر ليلة أربع عشرة، قال: «إما إنَّكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تُضامّون في رؤيته [أي: لا يصيبكم ضيم وهو المشقة والتعب]، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشمس [أي: صلاة الفجر]، وقبل غروبها [أي: صلاة العصر] فافعلوا» ثم قرأ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} [ق: 39] [رواه البخاري ومسلم].
* من صلى الفجر في جماعةٍ، فهو في ذمة الله تعالى:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «من صلَّى صلاة الصّبح فهُو في ذمَّة اللهِ، فلا يطلبنكمُ اللهُ من ذمّته بشيءٍ، فإنه من يطلبه من ذمَّته بشيءٍ يُدركهُ، ثمَّ يكبهُ في نار جهنَّم» [رواه مسلم].