أعظم ما كتب في محمد صلى الله عليه وسلم من الادباء والمفكرين والعلماء
"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقدأصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسبالإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه فيالوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة فيربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليسالسيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفالعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".
2- راما كريشنا راو:
"لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمههو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب،ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمدملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذهالأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا".
3- ساروجنى ندو شاعرة الهند:
"يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذهالديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة،ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذهالوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًاللآخر".
4- المفكر الفرنسي لامارتين:
"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائجالمذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماءالتاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاءالمشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلميجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل(محمدا (صلى الله عليه وسلم)) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقمالإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين منالناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى علىالأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.
لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى اللهعليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أوما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليهوسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل علىاليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين:الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأوليبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به اللهتعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاءعلى الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخالعقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع،المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة،بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطوريةروحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم).
بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟
5- مونتجومري:
إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقيةالسامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمةإنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه.فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجدشخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعلبمحمد.
6- بوسورث سميث:
لقد كان محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا في آن واحد. لكن لم تكن لديهعجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوشمجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكمبالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملكأدواتها ودون أن يسانده أهلها.
7- جيبون أوكلي:
ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتهاوثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكةوالمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثيالعهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان.
لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغمأنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول "أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله" هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثرإحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانتتتخذ آلهة من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلةالمعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له(لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقلوالدين.
8- الدكتور زويمر:
إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القولأيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراًعظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاءبه وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.
9- سانت هيلر:
كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقبالأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعاتالوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانةالإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن فيشخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالةوالرحمة.
10- إدوار مونته:
عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عنالفكر والتحقق ، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهمحفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهمدولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم.
11- برناردشو الكاتب الإيرلندي:
إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينهدائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات،خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين علىبينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموالدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّنياطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكنعدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّىأمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التييرنو البشر إليها.
12- السير موير:
إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرفأخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهيإليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخهالمجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم.
13- سنرستن الآسوجي:
إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا،فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً علىمبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين،فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ.
14- المستر سنكس:
ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر،بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإلهواحد، وبحياة بعد هذه الحياة.
إلى أن قال:
إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصتالعقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يديالكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذاتالخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة.
15- آن بيزيت:
من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذاالنبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل اللهالعظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديدمن الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيلمتجددين لهذا المعلم العربي العظيم.
هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين منعمره بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثمعندما بلغ الخمسين من عمره - السن التي تخبو فيها شهوات الجسد - تزوجلإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص.
فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن لوجدت أن كل زوجة من هذه الزوجات كانتسبباً إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعودبالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية.
16- مايكل هارت:
إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهشالقراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح علىالمستويين: الديني والدنيوي.
فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها،كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسىفي اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددتأحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولةجديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوبفي أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضعالانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينيةوالدنيوية، وأتمها.
17- تولستوي:
يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العاداتالذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ،ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.
18- شبرك النمساوي:
إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاعقبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد مانكون، إذا توصلنا إلى قمّته.
لا يسعني إلا أن أقول بعد أن عرضت لبعض أقوال الغرب عن رسولنا الكريم يكفيشريعة الإسلام فخرا وفضلا أن شهد الخصوم بنمائها واستمرارها, واعترافالأعداء بحيويتها وخلودها.
اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و على م تبعهم بإحسان إلى يوم الدين