قصيدة عن الفرح
أحب الحياة ، أحب السهر ..... وأهوى الليالي ، وأهوى القمر
وأحيا بظلّ شراع الأمل ..... وأنسى الجراح .. و سود الصور
يطل ّ الصباح فيسعدني ..... ويأتي المساء فيحلو السّمر
وأعشق ليل الخريف الكئيب ..... وتسعدني رشرشات المطر
ربيع وأجمل به من ربيع ..... وفي ليل صيفٍ يطيب السهر
أعيش وكلي رضاً بالقضا ..... وأصبر عن خافيات القدر
**********
سيحسب قومي بأني غريب ...... فلست حزينا ككل البشر
وهل يا ترى لم تزرك الصعاب ..... وهل يا ترى ما اعتراك الشرر
وعشقٌ أصاب قلوب الجميع ..... بربك لم يقتلنْك الحوَر؟؟؟
حبيب ٌ ! ألم يهجُرَنّ الحبيب ؟ ..... وقلبك يوما ترى ما انكسر ؟
وأصحاب دربك هل كلهم ..... صديق صدوق ملاك ٌ حضر؟
مهيلا عليّ أيا اخوتي ..... دعوني أعبّر بالمختصر
***********
صحيح جرى ما ذكرتم هناك ...... نعمتُ بخيرٍ بُليتُ بشرّ
فقدتُ عزيزا ونعم العزيز ..... شقيق الفؤاد شبيه القمر
طُعنت من الخلف في غفلة ..... صديقي نعم هو ذا من غدر
عملت بجد فما منصفٌ ..... لجهدي ولكن رأيت الكدر
وكلٌ يهون فذا موطني ..... سليب بأيدي قرود البشر
وحكّام أوطاننا قد غدوا ...... دمى حركتهم أيادي الغجر
**********
لماذا أعيش بهمّ وغمّ ؟؟....... واترك حزني بقلبي استقرّ
اذا شئت ان استطيع الحياة ... ورمت أغيّر كل الصور
اذن فليكن خافقي سالما ..... يضخ الدماء .. يحثّ العبَرْ
سأنسى أنا طعم كل الجراح ..... يقيني بربّي يقيني الضرر
وايمان قلبي لروحي سلاح ..... وأمر الاله بلمح البصر
فلن أتركَ المُنْغِصَاتِ الصّغار ...... تشتت فكري بشتّى الفكر
*********
أحول كلّ مصاب الى ...... دروس تقيني مصابا أمرّ
وفقد الأحبة ذا حاصلٌ ...... حَزِنّا ..فَرِحنا . فذاك القدر
يعلّمني فقدهم ما يلي : ..... ستلحقهم أنتَ فلْتعتبر
واحسن الى كل من رمتهم ..... سريعا قبيل انتهاء العمر
وأمّا الفؤاد وجرح القلوب ..... فتقوى الاله أساس النظر
وَأَسْعَى الى الرزق في عِزَّةٍ ..... فقد قُسٍّم الرّزق بين البشر
*******
بلادي بلادي وذا همّنا ...... سنجعله دافع المنتصر
وآمالنا قائدات لنا ..... تنير الطريق باحلى الصور
وتجلو عن القلب شتّى الشرور ..... وتجعله صامدا كالحجر
اذن فلْنعانقْ نشاط السرور ..... لأن اليقينَ يزيل الخطر
ونحيا بعزٍّ صراع الحياهْ ..... ندوس الجراح بقلبٍ صَبَرْ
نعيش ونرضى بحكم الاله ..... ونصبر عن خافيات القدر
أحب الحياة ، أحب السهر ..... وأهوى الليالي ، وأهوى القمر
وأحيا بظلّ شراع الأمل ..... وأنسى الجراح .. و سود الصور
يطل ّ الصباح فيسعدني ..... ويأتي المساء فيحلو السّمر
وأعشق ليل الخريف الكئيب ..... وتسعدني رشرشات المطر
ربيع وأجمل به من ربيع ..... وفي ليل صيفٍ يطيب السهر
أعيش وكلي رضاً بالقضا ..... وأصبر عن خافيات القدر
**********
سيحسب قومي بأني غريب ...... فلست حزينا ككل البشر
وهل يا ترى لم تزرك الصعاب ..... وهل يا ترى ما اعتراك الشرر
وعشقٌ أصاب قلوب الجميع ..... بربك لم يقتلنْك الحوَر؟؟؟
حبيب ٌ ! ألم يهجُرَنّ الحبيب ؟ ..... وقلبك يوما ترى ما انكسر ؟
وأصحاب دربك هل كلهم ..... صديق صدوق ملاك ٌ حضر؟
مهيلا عليّ أيا اخوتي ..... دعوني أعبّر بالمختصر
***********
صحيح جرى ما ذكرتم هناك ...... نعمتُ بخيرٍ بُليتُ بشرّ
فقدتُ عزيزا ونعم العزيز ..... شقيق الفؤاد شبيه القمر
طُعنت من الخلف في غفلة ..... صديقي نعم هو ذا من غدر
عملت بجد فما منصفٌ ..... لجهدي ولكن رأيت الكدر
وكلٌ يهون فذا موطني ..... سليب بأيدي قرود البشر
وحكّام أوطاننا قد غدوا ...... دمى حركتهم أيادي الغجر
**********
لماذا أعيش بهمّ وغمّ ؟؟....... واترك حزني بقلبي استقرّ
اذا شئت ان استطيع الحياة ... ورمت أغيّر كل الصور
اذن فليكن خافقي سالما ..... يضخ الدماء .. يحثّ العبَرْ
سأنسى أنا طعم كل الجراح ..... يقيني بربّي يقيني الضرر
وايمان قلبي لروحي سلاح ..... وأمر الاله بلمح البصر
فلن أتركَ المُنْغِصَاتِ الصّغار ...... تشتت فكري بشتّى الفكر
*********
أحول كلّ مصاب الى ...... دروس تقيني مصابا أمرّ
وفقد الأحبة ذا حاصلٌ ...... حَزِنّا ..فَرِحنا . فذاك القدر
يعلّمني فقدهم ما يلي : ..... ستلحقهم أنتَ فلْتعتبر
واحسن الى كل من رمتهم ..... سريعا قبيل انتهاء العمر
وأمّا الفؤاد وجرح القلوب ..... فتقوى الاله أساس النظر
وَأَسْعَى الى الرزق في عِزَّةٍ ..... فقد قُسٍّم الرّزق بين البشر
*******
بلادي بلادي وذا همّنا ...... سنجعله دافع المنتصر
وآمالنا قائدات لنا ..... تنير الطريق باحلى الصور
وتجلو عن القلب شتّى الشرور ..... وتجعله صامدا كالحجر
اذن فلْنعانقْ نشاط السرور ..... لأن اليقينَ يزيل الخطر
ونحيا بعزٍّ صراع الحياهْ ..... ندوس الجراح بقلبٍ صَبَرْ
نعيش ونرضى بحكم الاله ..... ونصبر عن خافيات القدر