عن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أضحى
أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال:"معشر النساء، تصدقن، وأكثرن
من الاستغفار. فإني رأيتكن أكثر أهل النار". قلن: وبم يا رسول الله؟
قال: "تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب
الرجل الحازم من إحداكن". قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟
قال: "أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل؟" قلن: بلى. قال: "فذلك من
نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟" قلن: بلى. قال:"فذلك من
نقصان دينها".
وقصد هنا نقصان العقــــــل أن النساء لا تضبط مشاعرها كالرجل و لا
تتصف برباطة الجأش ولانه شهادتها نصف شهادة الرجل لغلبة عاطفتها
ونسيانها...فلهذا أتى نقصان العقل
أما نقصان الديــــــن ... حيث إن الرجل يصلي في الشهر 150 صلاة مفروضة
بينما المرأة تصلي اقل منه... لعارض شرعي بذلك نقصت الصلاة.... وايضا
انه الرجل يصوم شهر رمضان باكمله ..اما هي تضطر لان تفطر بعض ايام لنفس
هذا العارض الشرعي
وهـــــذا بالنسبــــة للمـــرأة يُعـــــدّ كمـــــالاً
نعـــــــم ... من المعلوم أن التي لا تحيض تكون غالباً عقيماً لا تحمل
ولا تلد .... وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين .قال ابن القيم : خروج دم
الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في
الطبيعة ونقص فيها.
ولا ينقص من قيمة المرأة ... كون عقلها اقل لغلبة عاطفتها .. أو دينها
لأنها تترك الصلاة لعذر ...فهو ليس نقصاً في التكوين ... ولا نقصاً في
اليقين وجوهر الدين ... ولكنه سمي نقصاً لأن فيه مع وجود أسبابه ما يعد
غير تام.
و صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال في حديثه اللطيف: "وما رأيت
من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن".
فلا ناخذ من الحديث ما يخل بمعناه
انما نعرفه كله
أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال:"معشر النساء، تصدقن، وأكثرن
من الاستغفار. فإني رأيتكن أكثر أهل النار". قلن: وبم يا رسول الله؟
قال: "تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب
الرجل الحازم من إحداكن". قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟
قال: "أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل؟" قلن: بلى. قال: "فذلك من
نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟" قلن: بلى. قال:"فذلك من
نقصان دينها".
وقصد هنا نقصان العقــــــل أن النساء لا تضبط مشاعرها كالرجل و لا
تتصف برباطة الجأش ولانه شهادتها نصف شهادة الرجل لغلبة عاطفتها
ونسيانها...فلهذا أتى نقصان العقل
أما نقصان الديــــــن ... حيث إن الرجل يصلي في الشهر 150 صلاة مفروضة
بينما المرأة تصلي اقل منه... لعارض شرعي بذلك نقصت الصلاة.... وايضا
انه الرجل يصوم شهر رمضان باكمله ..اما هي تضطر لان تفطر بعض ايام لنفس
هذا العارض الشرعي
وهـــــذا بالنسبــــة للمـــرأة يُعـــــدّ كمـــــالاً
نعـــــــم ... من المعلوم أن التي لا تحيض تكون غالباً عقيماً لا تحمل
ولا تلد .... وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين .قال ابن القيم : خروج دم
الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في
الطبيعة ونقص فيها.
ولا ينقص من قيمة المرأة ... كون عقلها اقل لغلبة عاطفتها .. أو دينها
لأنها تترك الصلاة لعذر ...فهو ليس نقصاً في التكوين ... ولا نقصاً في
اليقين وجوهر الدين ... ولكنه سمي نقصاً لأن فيه مع وجود أسبابه ما يعد
غير تام.
و صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال في حديثه اللطيف: "وما رأيت
من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن".
فلا ناخذ من الحديث ما يخل بمعناه
انما نعرفه كله