كثيرا ما نسمع ونقرأ، في مختلف الوسائل الإعلامية
بعض الإعلانات والدعايات التجارية،
عن عقارات أو معارض
فيها من العروض والتخفيضات التي تلفت الأنظار
لا سيما إذا رافقها بعض العبارات الجذابة
كقولهم:
(لا تدع الفرصة تفوتك)
وقولهم: (فرصة العمر)
وقولهم: (آخر فرصة)
وقولهم: (فرصة لا تعوض)
وقولهم: (حقق أحلامك ولا تدع الفرصة تفوت)
وقولهم: (اغتنم الفرصة الأخيرة)
وقولهم: (اغتنم الفرصة وتسوق قبل انتهاء فترة العرض)
ونحوها من كلمات وعبارات تجارية رنانة.
نعم
إننا نجد كثيرا من الناس قد قَصر استخدام كلمة الفرصة على النواحي المادية
فقلما تستخدم هذه الكلمة في مكانها الحقيقي
لتمثل فرصة العمر على حقيقتها.
(وأقصد أن تستخدم كلمة الفرصة لأمر الآخرة).
تلك هي الفرصة
إن في حياة المسلم فرصا كثيرة لكسب الخير لا تعوض ابدا طَوال الحياة
وكثير من الناس لا يلتفتون إلى ذلك.
فهناك فرص قد لا تتكرر في حياتنا فهلا انتبهنا لذلك!
نعم فرصة ولعل فرصة تذهب فلا تعود
روى الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال:
((اغتنم خمسًا قبل خمسٍ
شبابَك قبل هرمِك،
وصحتَك قبل سقمِك،
وغناك قبل فقرِك،
وفراغَك قبلَ شَغَلِك،
وحياتَك قبل موتِك))
قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
((اغتنم خمسًا قبل خمس))
معناه: اظفر على وجه السرعة وقهر النفس خمس نعم
قبل خمس محن
فإن النعمة لا تدوم على ما هي عليه في جميع الأحوال
لأنه كما يقال من المحال دوام الحال
فالشباب يبلى ويذبل
والصحة تضعف
والمال ظل زائل
سرعان ما يذهب ويزول
وينتقل من مورث إلى وارث
والفراغ نعمة من النعم التي يغبن فيها الإنسان،
وسرعان ما تأتي الشواغل، على حين غفلة،
فيجد المرء نفسه عاجزا عن تحقيق مآربه وأحلامه
بل وحتى الواجبات التي عليه
لفوات وقت الفراغ، وضياع الفرصة التي لم يغتنمها.
نعم فرصة تذهب فلا تعود
نعم
فالحياة أنفاس معدودة تنقطع بالموت في وقت ربما لا يكون في الحسبان
فيندم المرء على ضياع العمر فيما لا ينفع
ولا يجديه ذلك الندم شيئا
فالفرصة إذا لم تنتهز فهي تنتهى.
وكما قال احد السلف
فإذا فتح لأحدكم باب خير, فليسرع إليه،
فانه لا يدري متى يغلق عنه.
نعم
لو فتح لك باب خير إوعى تسيبه ليضيع منك
وتبقى فرصة ذهبت فلا تعود
فاغتنم كما يقول لك رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
((اغتنم خمس فرص قبل فواتها))
بعض الإعلانات والدعايات التجارية،
عن عقارات أو معارض
فيها من العروض والتخفيضات التي تلفت الأنظار
لا سيما إذا رافقها بعض العبارات الجذابة
كقولهم:
(لا تدع الفرصة تفوتك)
وقولهم: (فرصة العمر)
وقولهم: (آخر فرصة)
وقولهم: (فرصة لا تعوض)
وقولهم: (حقق أحلامك ولا تدع الفرصة تفوت)
وقولهم: (اغتنم الفرصة الأخيرة)
وقولهم: (اغتنم الفرصة وتسوق قبل انتهاء فترة العرض)
ونحوها من كلمات وعبارات تجارية رنانة.
نعم
إننا نجد كثيرا من الناس قد قَصر استخدام كلمة الفرصة على النواحي المادية
فقلما تستخدم هذه الكلمة في مكانها الحقيقي
لتمثل فرصة العمر على حقيقتها.
(وأقصد أن تستخدم كلمة الفرصة لأمر الآخرة).
تلك هي الفرصة
إن في حياة المسلم فرصا كثيرة لكسب الخير لا تعوض ابدا طَوال الحياة
وكثير من الناس لا يلتفتون إلى ذلك.
فهناك فرص قد لا تتكرر في حياتنا فهلا انتبهنا لذلك!
نعم فرصة ولعل فرصة تذهب فلا تعود
روى الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال:
((اغتنم خمسًا قبل خمسٍ
شبابَك قبل هرمِك،
وصحتَك قبل سقمِك،
وغناك قبل فقرِك،
وفراغَك قبلَ شَغَلِك،
وحياتَك قبل موتِك))
قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
((اغتنم خمسًا قبل خمس))
معناه: اظفر على وجه السرعة وقهر النفس خمس نعم
قبل خمس محن
فإن النعمة لا تدوم على ما هي عليه في جميع الأحوال
لأنه كما يقال من المحال دوام الحال
فالشباب يبلى ويذبل
والصحة تضعف
والمال ظل زائل
سرعان ما يذهب ويزول
وينتقل من مورث إلى وارث
والفراغ نعمة من النعم التي يغبن فيها الإنسان،
وسرعان ما تأتي الشواغل، على حين غفلة،
فيجد المرء نفسه عاجزا عن تحقيق مآربه وأحلامه
بل وحتى الواجبات التي عليه
لفوات وقت الفراغ، وضياع الفرصة التي لم يغتنمها.
نعم فرصة تذهب فلا تعود
نعم
فالحياة أنفاس معدودة تنقطع بالموت في وقت ربما لا يكون في الحسبان
فيندم المرء على ضياع العمر فيما لا ينفع
ولا يجديه ذلك الندم شيئا
فالفرصة إذا لم تنتهز فهي تنتهى.
وكما قال احد السلف
فإذا فتح لأحدكم باب خير, فليسرع إليه،
فانه لا يدري متى يغلق عنه.
نعم
لو فتح لك باب خير إوعى تسيبه ليضيع منك
وتبقى فرصة ذهبت فلا تعود
فاغتنم كما يقول لك رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
((اغتنم خمس فرص قبل فواتها))