يروى أنه كان هناك امراءة عجوز ترعى باغنامها فاشتد المطرعليها فأوت الى كهف فى جبل تختبئ فيه من المطر فاذا بجرو صغير لذئب يعانى من شده الجوع
فاشفقت عليه واخذته ووضعته وسط اولاد شاة لها يرضع من لبنها وكانت تتركه مع الشاة وابنائها وتعود وهو معهم يلعب
وفى يوم من الايام بعد ان كبر الذئب عادت العجوز فوجدته قد قتل الشاة واخذ ينهش فى لحمها فانشدت قائله :
بقرت شويهتي وفجعت قلبي ..... وأنت لشاتنا ولد ربيب
غذيت بدرها ونشأت مــعها ..... فمن أنباك أن أباك ذيب
إذا كان الطباع طبــاع سـوء ..... فـلا أدب يفـيد ولا أديب
_