اقترح عالما رياضيات فكرة صنع جهاز لإخفاء الأجسام، على غرار أجهزة أفلام الخيال العلمي، مثل "ستار تريك" وغيرها، التي تخفي المركبات الفضائية.
و أعلن العالمان تصورهما هذا في بحث نشر في واحدة من مجلات "الجمعية البريطانية للعلوم".
واقترح "نيكولاي نيكوروفينشي" و"غرايمي ملتون" فكرة مفادها أن وضع أجسام قرب جهاز يدعى "العدسة الجبارة" يمكن أن يجعلها تبدو مخفية عن الأعين.
وسيعتمد إخفاء تلك الأجسام باستخدام هذا الجهاز على تأثير فيزيائي يعرف باسم" الرنين الشاذ المتمركز".الجدير بالذكر أن العالمين أجريا فقط الحسابات الرياضية للتحقق من إمكانية نجاح مفهومهما، لكنهما يقران أن صنع مثل ذلك الجهاز بالفعل سيكون تحديا كبيرا. وأجهزة الإخفاء هي شكل من أشكال التكنولوجيا الخفية التي تظهر في أفلام الخيال العلمي مثل "ستار تريك". ويبدو أن الظاهرة الحسابية المعقدة التي أبرزها العالمان تقرب المسافة قريبا بين الخيال العلمي والواقع.
وتشبه الظاهرة الشوكة الرنانة ( التي ترن بصوت ذي موجة صوتية واحدة) التي توضع قرب كأس من النبيذ. فعند رنين الشوكة، تأخذ كأس النبيذ بالرنين أيضا بنفس درجة تذبذب الصوت، أي أنها تـُرجع الصدى. أما تأثير الإخفاء فيحصل اعتمادا على الرنين مع موجات الضوء بدلا من موجات الصوت.
ولا يزال التصور في مرحلته البدائية، حتى أن العلماء يكتفون بالحديث فقط عن اللحظة التي يستطيعون عندها إخفاء جزيئات الغبار-وليس مركبات الفضاء.
وفي هذا المثال، من شأن ذرة غبار مضاءة أن تبعثر الضوء بشكل ذبذبات تولـّد رنينا قويا، لكنْ مضبوطا، في مادة إخفائية موضوعة بشكل قريب.
وبالنتيجة يلغي رجع الصدى الضوء المرتد عن ذرة الغبار، مما يجعلها تبدو خفية عن الأعين. ويرى العلماء أن إحدى الطرق لصنع جهاز للإخفاء تعتمد على بناء عدسة جبارة مصنوعة من مواد مكتشفة حديثا، تجبر الضوء على أن يسلك سلوكا بطرق غير مألوفة.
ويقول مؤلفا البحث إن ظاهرة الإخفاء هذه ليست مقصورة في التطبيق على ذرة الغبار، بل يمكن تطبيقها أيضا على أجسام أكبر حجما.
لكنهما يقران أن هذا التأثير لا يعمل إلا عند ذبذبات ضوئية معينة، وبالتالي فإن بعض الأجسام الموجودة قرب جهاز الإخفاء قد تختفي بصورة جزئية فقط.
ويتفق البروفيسور "سير جون بيندري" عالم الفيزياء في "الكلية الإمبريالية" في لندن على أن هذه الفكرة، رغم محدوديتها، يمكن أن يكون لها استخدامات عسكرية مستقبلية.
المصدر: BBC
و أعلن العالمان تصورهما هذا في بحث نشر في واحدة من مجلات "الجمعية البريطانية للعلوم".
واقترح "نيكولاي نيكوروفينشي" و"غرايمي ملتون" فكرة مفادها أن وضع أجسام قرب جهاز يدعى "العدسة الجبارة" يمكن أن يجعلها تبدو مخفية عن الأعين.
وسيعتمد إخفاء تلك الأجسام باستخدام هذا الجهاز على تأثير فيزيائي يعرف باسم" الرنين الشاذ المتمركز".الجدير بالذكر أن العالمين أجريا فقط الحسابات الرياضية للتحقق من إمكانية نجاح مفهومهما، لكنهما يقران أن صنع مثل ذلك الجهاز بالفعل سيكون تحديا كبيرا. وأجهزة الإخفاء هي شكل من أشكال التكنولوجيا الخفية التي تظهر في أفلام الخيال العلمي مثل "ستار تريك". ويبدو أن الظاهرة الحسابية المعقدة التي أبرزها العالمان تقرب المسافة قريبا بين الخيال العلمي والواقع.
وتشبه الظاهرة الشوكة الرنانة ( التي ترن بصوت ذي موجة صوتية واحدة) التي توضع قرب كأس من النبيذ. فعند رنين الشوكة، تأخذ كأس النبيذ بالرنين أيضا بنفس درجة تذبذب الصوت، أي أنها تـُرجع الصدى. أما تأثير الإخفاء فيحصل اعتمادا على الرنين مع موجات الضوء بدلا من موجات الصوت.
ولا يزال التصور في مرحلته البدائية، حتى أن العلماء يكتفون بالحديث فقط عن اللحظة التي يستطيعون عندها إخفاء جزيئات الغبار-وليس مركبات الفضاء.
وفي هذا المثال، من شأن ذرة غبار مضاءة أن تبعثر الضوء بشكل ذبذبات تولـّد رنينا قويا، لكنْ مضبوطا، في مادة إخفائية موضوعة بشكل قريب.
وبالنتيجة يلغي رجع الصدى الضوء المرتد عن ذرة الغبار، مما يجعلها تبدو خفية عن الأعين. ويرى العلماء أن إحدى الطرق لصنع جهاز للإخفاء تعتمد على بناء عدسة جبارة مصنوعة من مواد مكتشفة حديثا، تجبر الضوء على أن يسلك سلوكا بطرق غير مألوفة.
ويقول مؤلفا البحث إن ظاهرة الإخفاء هذه ليست مقصورة في التطبيق على ذرة الغبار، بل يمكن تطبيقها أيضا على أجسام أكبر حجما.
لكنهما يقران أن هذا التأثير لا يعمل إلا عند ذبذبات ضوئية معينة، وبالتالي فإن بعض الأجسام الموجودة قرب جهاز الإخفاء قد تختفي بصورة جزئية فقط.
ويتفق البروفيسور "سير جون بيندري" عالم الفيزياء في "الكلية الإمبريالية" في لندن على أن هذه الفكرة، رغم محدوديتها، يمكن أن يكون لها استخدامات عسكرية مستقبلية.
المصدر: BBC