~*¤ô§ô¤*~الخوف والحب~*¤ô§ô¤*~
هل هناك علاقة بينهما
لا نعرف
هل عندما نحب يتولد عن الخوف ؟
هل الحب اكثر من الخوف ام العكس ؟
عندما يدق القلب بنبضات الحب
ويسري في عروقنا هذا الحب ويصبح الطرف الاخر شيء أساسي في حياتنا
كالشمعه التي تنير الحياة
هواء تسنشقه
شمس تشرق في الصباح تعطينا الأمل لكي نحلم
يضعنا فوق هضبة الحب
يسكنا مملكة العشق ويتوجنا بتاج مزخرف من الفل والياسمين
كل هذا عندما نحب
عندما يسكن الحب قلوبنا
يحفر على جدران القلب رموز لا يستطيع معرفه هذه الرموز إلا من أحب
ومع كل هذا
نجد شيء في الاتجاه العكسي يطلقون عليه ( الخوف )
ونتسائل من أين يأتي ذلك الخوف بالرغم من وجود كل هذا
اذا كان لديك شيء لها قيمة وغالي الثمن وكل يوم يزيد قيمته
وقتها سوف يكون لديك الشعور بالخوف بان تفقد هذا الشيء
او تقل قيمته في يوم ما
ما فارق التشبيه في المقارنة
ماذا لو لم تجد تلك الأشياء الجميله التي ذكرناها مسبقاَ
والأحلام الوردية التي تملكت قلبك
مهم تخيلت بانه شعوراَ صعب عندما تفقد من تحب او أصبح لا يحبك او أنشغل عنك وأصبح تلك المنبع الذي كان يمنحك حنان ودفىء
ويجعلك سعيداَ في كل وقت
انه فعلا شعورا صعب وصعب وصفه
يقال ان الفراق صعب
ولكن الفراق قد عرفن السبب وان هذا الانسان اصبح بعيداَ عنا ولا نراه مره اخره واذا رأيناه نراه كل فتره
ولكن لو اكتشفت انه انسان كان يحبك واصبح لا يحبك أو انشغل بمتطلبات الحياة
اغلب الناس يقول ان بعد الزواج قد يقل الحب او ينعدم وكل هذا لما بسبب الانشغال بالدنيا ومتطلباتها
كل هذه الأشياء تسبب الشعور بالخوف
الخوف من غداَ بأن نفقد الطرف الأخر
ان نفقد تلك المشاعر والمعاني الجميله التي بيننا
الخوف بان نفترق يوماَ ويصبح كل واحد منا يسير في اتجاه
يحاصر الخوف التفكير بل يجعلنا نفكر ليل نهار في مصير هذا الحب
وقد نتسائل هل بعد الزواج سوف يستمر الحب أم يقل
بل العجب
ان كلما زاد الحب زاد الخوف أو القلق
الأسباب كثيره منها ما ذكرنا ومنها ما بداخلنا ونخاف باذن نصارح به انفسنا
ولكن كيف نقلل هذا الخوف أو القلق
بشيء واحد هو الإيمان بالله وبقدره
ان شاء الله بقدره وقسم لك هذا الانسان لو اجتمعت الدنيا على ان تفرق بينك وبينه
يشاء الله بقدره ان يكون من نصيبك
وان شاء الله بقدره ان يكون هذا الانسان ليس من نصيبك , لا يكون من نصيبك حتى ان اجتمع اهل الانس والجن على يجمعكم لا يكون هناك قسمه
سبحان الله
ضع يقين في قلبك
بأن الحب مدام في نور ورضا الله
بإذن الله يبارك فيه
أجعل الحب
وسيلة للجنة لا وسيلة لامتلاك دنيا
وأزرع بذور الأمل في القلب
وأنزع اليأس وأطرده خارج حصونك
وأحلم فأن الأحلام وليدة الأمل