السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
إن أكثر ما يثوّر دمي في عروقي , ويسحق مرارة كبدي هو الفساد الأخلاقي واللغط الثقافي الذي نصبح بوجهه ونمسي عليه خاصة في دول الخليج الذي يعتقد الكثير هي متقدمة فكريًا وثقافيًا , وأن أضلعها الصدرية الديموقراطية المزيفة التي باتت منقبة بنقاب العلم والثقافة ولو كشفنا عن باطنها لرئينا ألوان اللغط والفساد والنوايا السيئة والأفكار الخبيثة . هذه مقدمة لموقف أغضبني كثيرًا عندما أخبرني قريبي الذي اسكن معه الآن - بشكل مؤقت إلى أن أجد سكنًا آخر - بأنه قام بتحميل عدد من حلقات برنامج خليجي معروف فدعاني لرؤيته , وهذا البرنامج كما يعلم الكثير يعرض في شهر الله شهر رمضان المبارك الذي أنزل فيه القرآن الكريم , ولأني لم أشاهد هذا البرنامج الذي طالما اعتقدت بسفاهة فكرته وسطحية نظرته وفساد منظره , وللأسف يشتغل الناس برؤية هكذا برامج تفسد العقول والأخلاق وترفع نور الطاعة من العيون وتلقي في النفس بلاءًا . قبلت دعوة قريبي فشاهدت معه أول حلقة وإذا بأحدى فننات التمثيل الفاسد عملوا بها مقلبًا وهي حامل في الشهر السادس , فتتصل على زوجها وتخبره أن عجلة السيارة قد عطلت ولا يمكنها الرجوع من حيث أتت , فيخبرها زوجها أنه في مكانٍ بعيد ويقترح عليها الرجوع بسيارة أجرة ( تكسي ) ويعرض ذلك كله على الملأ , وفي نهاية المقلب سألتهم كيف عرفوا أنها هنا !؟ فأجابوا أنه تم تنسيق هذا المقلب مع زوجها !؟ يا لعجبي وحرقت دمّي ! ويا لهذه الغيرة .. وتبًا لهذه الفكرة .. فبدأت الحلقة الأخرى حتى وصلت تلك الفنانة في حال غضب فاذا لمسها صاحب المقلب - لا أعرف اسمه - لا ترضى وتثور عليه غاضبة وإن مسك يدها ولمسها الآخر الذي يدعي أنه مدافع عنها ترضى وإن كانت متزوجة .. ماهذا المنطق ؟ وهذا المنطق منتشر الآن في مجتمعنا إذ نرى البعض ممن يصاحب النساء لا يرضى على صديقته أن ينظر لها أحد بقصد التربص , بينما هو قام بالتعرف عليها عن طريق ذلك , أو تلك الفئة الكثيرة من الفتيات الاتي يظهرن بزينتهن في الشوارع والمجمعات ولا يرضين أن يرا زينتهن ومفاتنهن إلا من يعجبهن ! وعندما نلتفت إلى الجهة المسؤولة من الأزواج أو الأباء والأمهات نرى أن الأباء اذا رأوا بناتهم في زينة أن من حقها أن تتزين كباقي الأخريات وهذا فضلاً عن اللباس الضيق والفاضح الذي صار عند البقض لابد منه حتى باتت عادة لديهن , وأمّا الأزواج نراهم يستعملون نفس المنطق فلديهم تلك الفكرة التي تقول أنها متسترة ولا بأس بقليل من ( المكياج ) , وكم يسرّه لو قال فلان أن زوجتك جميلة أو أنيقة أو أو .. ! وهناك فئة هداهم الله يغفلون عن دقائق المسائل التي تخص حجاب المراة خاصة بعض الأباء والامهات وكذلك الأزواج ! أن تزيين الحاجبين عند أكثر الفقهاء زينة والبعض يشترط ذلك إذا عُدّ عرفًا زينة فيكون زينة ولا يجوز للمرأة الظهور بالزينة لغير محارمها , وفي تعبير بعض الروايات على ما في بالي أن من تخرج بهذه الصورة تكون في منزلة الزانية ! .. فأي فكرة الآن دفنت غيرة الرجال ؟ وأي فكرة فضحت مفاتن النساء ؟ هل بقيت باقية قليلة من الغيرة في مجتمعنا ؟! هل بقيت باقية قليل من اصلاح هذه المشاكل ؟ وللأسف الكل مشغول بلقمة العيش المترفة والملابس الناعمة , البورصة أسقطت جفون عيون كثير من الرجال , وهم الوظائف أسكرت عقل الشباب .. و(الموضة ) سرقت منا الأموال , فهل من أمرٍ بالمعروف وناهٍ عن المنكر ؟ هل من يوجد من يسعى للاصلاح هذا في بيته فبيت أهله ومجتمعه ؟
نعم أنا من الناس القلقين جدًا من الآن على زوجتي التي لا أدري من هي وما هي على الرغم أنني أعتقد سوف أتزوج بعد سنوات طويلة , ومن الآن أحمل هم تربية عيالي .. فمجتمعنا يدعونا لتربية أنفسنا في كلّ لحظة فكيف نوفق بين تربية انفسنا وعيالنا .. كم هذا جهاد كبير وصعب , وفي ظل الإعلام الفاسد من تلفاز وصحف حتى أخذت تتفاعل مع الشباب في عقولهم ومدارسهم وجامعاتهم ! , .. أنت يا رجل ماذا أعددت لبيتك وعيالك ؟ أنتِ يا صانعة الأجيال ما اذا أعددت لبيتك وعيالك ؟ هل وضعتم منهاجًا أو خطة تردون على الأفكار الفاسدة والصور الخبيثة التي يتداولها الصبيان والشباب بين أبنائكم وفلذات أكبادكم الآن في المدارس والتلفزيون ؟ .. أمّا أنت العازب أو أنتِ العازبة .. ماذا أعددتم لنفسكم ولزوجة أو زوج المستقبل ؟ ماذا أعددتم من برامج تحفظ أولادكم من الانحراف ومجتمعنا كلّ يوم يتقدم ألف خطوة نحو الفساد وفي المقابل يتأخر ألف خطوة نحو الصلاح ! .. لا أدري هل الجميع يدرك حجم هذه المشكلة العظيمة ! لا أدري كيف أصفها ولكن أعظم صفة أملكها الآن لأعبر عن هول هذه المشكلة هي " عيظمة " جدًا ..
هل من امرأة الآن تحمل فكرًا ناضجًا ؟ وقد ذكرت مولاتنا السيدة الظاهرة فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام وهي المثأل الأعلى للمرأة وهي الموذج للمرأة الكاملة .. إذ تقول :
- خير للنساء أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال
- قال الصادق (ع) : المؤمنة أعزّ من المؤمن ، والمؤمن أعزّ من الكبريت الأحمر .. فمَنْ رأى منكم الكبريت الأحمر
- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : مثل المرأة المؤمنة مثل الشامة في الثور الاسود .
- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سعادة المرء الزوجة الصالحة .
- عن أبى جعفر ( عليه السلام ) قال : أتى رجل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يستأمره في النكاح ، فقال : نعم ، انكح وعليك بذوات الدين تربت يداك ، وقال : انما مثل المرأة الصالحة مثل الغراب الأعصم الذي لا يكاد يقدر عليه ، قال : وما الغراب الاعصم ؟ قال : الابيض إحدى رجليه .
- عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : يظهر في آخر الزمان واقتراب الساعة ، وهو شر الازمنة ، نسوة كاشفات عاديات (1) متبرّجات ، من الدين خارجات ، في الفتن داخلات ، مائلات إلى الشهوات ، مسرعات إلى اللذات ، مستحلات المحرمات ، في جهنم خالدات .
- قال : وقال ( عليه السلام ) : لولا النساء لعبدالله حقّاً حقّاً .
- عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال للناس : اياكم وخضراء الدمن ، قيل : يا رسول الله ، وما خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء .
- رواية أن فاطمة بنت رسول اللها استأذن عليها أعمى فحجبته فقال لها النبي «لِمَ حجبتيه وهو لايراك؟» فقالت: «يا رسول الله إن لم يكن يراني فأنا أراه وهو يشم الريح». فقال النبي: «أشهد أنكِ بضعة مني».
هذا الجانب الوقائي الذي ينبغي على المرأة أن تمارسه , ولكن هل فقط هذا !؟ لا ,وأستوحي من السيدة الظاهرة فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام هذه الإجابة إذ كانت تلقي الدروس على النساء في بيتها , وقد روي حديث الكساء عنها " عن فاطمة الزهراء ع عن جابر الأنصاري " وكانت لديها مواقف جهادية بكل المقاييس .. فهل نفهم ذلك ؟
وأني بما ذكرت لا أقول أن لا يوجد مؤمنات عفيفات ,, ولكن فالننظر إلى الصورة التي طغت على واقعنا ,,
فماذا اعددتم يا رجال ويا نساء ويا شباب ؟
إن أكثر ما يثوّر دمي في عروقي , ويسحق مرارة كبدي هو الفساد الأخلاقي واللغط الثقافي الذي نصبح بوجهه ونمسي عليه خاصة في دول الخليج الذي يعتقد الكثير هي متقدمة فكريًا وثقافيًا , وأن أضلعها الصدرية الديموقراطية المزيفة التي باتت منقبة بنقاب العلم والثقافة ولو كشفنا عن باطنها لرئينا ألوان اللغط والفساد والنوايا السيئة والأفكار الخبيثة . هذه مقدمة لموقف أغضبني كثيرًا عندما أخبرني قريبي الذي اسكن معه الآن - بشكل مؤقت إلى أن أجد سكنًا آخر - بأنه قام بتحميل عدد من حلقات برنامج خليجي معروف فدعاني لرؤيته , وهذا البرنامج كما يعلم الكثير يعرض في شهر الله شهر رمضان المبارك الذي أنزل فيه القرآن الكريم , ولأني لم أشاهد هذا البرنامج الذي طالما اعتقدت بسفاهة فكرته وسطحية نظرته وفساد منظره , وللأسف يشتغل الناس برؤية هكذا برامج تفسد العقول والأخلاق وترفع نور الطاعة من العيون وتلقي في النفس بلاءًا . قبلت دعوة قريبي فشاهدت معه أول حلقة وإذا بأحدى فننات التمثيل الفاسد عملوا بها مقلبًا وهي حامل في الشهر السادس , فتتصل على زوجها وتخبره أن عجلة السيارة قد عطلت ولا يمكنها الرجوع من حيث أتت , فيخبرها زوجها أنه في مكانٍ بعيد ويقترح عليها الرجوع بسيارة أجرة ( تكسي ) ويعرض ذلك كله على الملأ , وفي نهاية المقلب سألتهم كيف عرفوا أنها هنا !؟ فأجابوا أنه تم تنسيق هذا المقلب مع زوجها !؟ يا لعجبي وحرقت دمّي ! ويا لهذه الغيرة .. وتبًا لهذه الفكرة .. فبدأت الحلقة الأخرى حتى وصلت تلك الفنانة في حال غضب فاذا لمسها صاحب المقلب - لا أعرف اسمه - لا ترضى وتثور عليه غاضبة وإن مسك يدها ولمسها الآخر الذي يدعي أنه مدافع عنها ترضى وإن كانت متزوجة .. ماهذا المنطق ؟ وهذا المنطق منتشر الآن في مجتمعنا إذ نرى البعض ممن يصاحب النساء لا يرضى على صديقته أن ينظر لها أحد بقصد التربص , بينما هو قام بالتعرف عليها عن طريق ذلك , أو تلك الفئة الكثيرة من الفتيات الاتي يظهرن بزينتهن في الشوارع والمجمعات ولا يرضين أن يرا زينتهن ومفاتنهن إلا من يعجبهن ! وعندما نلتفت إلى الجهة المسؤولة من الأزواج أو الأباء والأمهات نرى أن الأباء اذا رأوا بناتهم في زينة أن من حقها أن تتزين كباقي الأخريات وهذا فضلاً عن اللباس الضيق والفاضح الذي صار عند البقض لابد منه حتى باتت عادة لديهن , وأمّا الأزواج نراهم يستعملون نفس المنطق فلديهم تلك الفكرة التي تقول أنها متسترة ولا بأس بقليل من ( المكياج ) , وكم يسرّه لو قال فلان أن زوجتك جميلة أو أنيقة أو أو .. ! وهناك فئة هداهم الله يغفلون عن دقائق المسائل التي تخص حجاب المراة خاصة بعض الأباء والامهات وكذلك الأزواج ! أن تزيين الحاجبين عند أكثر الفقهاء زينة والبعض يشترط ذلك إذا عُدّ عرفًا زينة فيكون زينة ولا يجوز للمرأة الظهور بالزينة لغير محارمها , وفي تعبير بعض الروايات على ما في بالي أن من تخرج بهذه الصورة تكون في منزلة الزانية ! .. فأي فكرة الآن دفنت غيرة الرجال ؟ وأي فكرة فضحت مفاتن النساء ؟ هل بقيت باقية قليلة من الغيرة في مجتمعنا ؟! هل بقيت باقية قليل من اصلاح هذه المشاكل ؟ وللأسف الكل مشغول بلقمة العيش المترفة والملابس الناعمة , البورصة أسقطت جفون عيون كثير من الرجال , وهم الوظائف أسكرت عقل الشباب .. و(الموضة ) سرقت منا الأموال , فهل من أمرٍ بالمعروف وناهٍ عن المنكر ؟ هل من يوجد من يسعى للاصلاح هذا في بيته فبيت أهله ومجتمعه ؟
نعم أنا من الناس القلقين جدًا من الآن على زوجتي التي لا أدري من هي وما هي على الرغم أنني أعتقد سوف أتزوج بعد سنوات طويلة , ومن الآن أحمل هم تربية عيالي .. فمجتمعنا يدعونا لتربية أنفسنا في كلّ لحظة فكيف نوفق بين تربية انفسنا وعيالنا .. كم هذا جهاد كبير وصعب , وفي ظل الإعلام الفاسد من تلفاز وصحف حتى أخذت تتفاعل مع الشباب في عقولهم ومدارسهم وجامعاتهم ! , .. أنت يا رجل ماذا أعددت لبيتك وعيالك ؟ أنتِ يا صانعة الأجيال ما اذا أعددت لبيتك وعيالك ؟ هل وضعتم منهاجًا أو خطة تردون على الأفكار الفاسدة والصور الخبيثة التي يتداولها الصبيان والشباب بين أبنائكم وفلذات أكبادكم الآن في المدارس والتلفزيون ؟ .. أمّا أنت العازب أو أنتِ العازبة .. ماذا أعددتم لنفسكم ولزوجة أو زوج المستقبل ؟ ماذا أعددتم من برامج تحفظ أولادكم من الانحراف ومجتمعنا كلّ يوم يتقدم ألف خطوة نحو الفساد وفي المقابل يتأخر ألف خطوة نحو الصلاح ! .. لا أدري هل الجميع يدرك حجم هذه المشكلة العظيمة ! لا أدري كيف أصفها ولكن أعظم صفة أملكها الآن لأعبر عن هول هذه المشكلة هي " عيظمة " جدًا ..
هل من امرأة الآن تحمل فكرًا ناضجًا ؟ وقد ذكرت مولاتنا السيدة الظاهرة فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام وهي المثأل الأعلى للمرأة وهي الموذج للمرأة الكاملة .. إذ تقول :
- خير للنساء أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال
- قال الصادق (ع) : المؤمنة أعزّ من المؤمن ، والمؤمن أعزّ من الكبريت الأحمر .. فمَنْ رأى منكم الكبريت الأحمر
- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : مثل المرأة المؤمنة مثل الشامة في الثور الاسود .
- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سعادة المرء الزوجة الصالحة .
- عن أبى جعفر ( عليه السلام ) قال : أتى رجل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يستأمره في النكاح ، فقال : نعم ، انكح وعليك بذوات الدين تربت يداك ، وقال : انما مثل المرأة الصالحة مثل الغراب الأعصم الذي لا يكاد يقدر عليه ، قال : وما الغراب الاعصم ؟ قال : الابيض إحدى رجليه .
- عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : يظهر في آخر الزمان واقتراب الساعة ، وهو شر الازمنة ، نسوة كاشفات عاديات (1) متبرّجات ، من الدين خارجات ، في الفتن داخلات ، مائلات إلى الشهوات ، مسرعات إلى اللذات ، مستحلات المحرمات ، في جهنم خالدات .
- قال : وقال ( عليه السلام ) : لولا النساء لعبدالله حقّاً حقّاً .
- عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال للناس : اياكم وخضراء الدمن ، قيل : يا رسول الله ، وما خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء .
- رواية أن فاطمة بنت رسول اللها استأذن عليها أعمى فحجبته فقال لها النبي «لِمَ حجبتيه وهو لايراك؟» فقالت: «يا رسول الله إن لم يكن يراني فأنا أراه وهو يشم الريح». فقال النبي: «أشهد أنكِ بضعة مني».
هذا الجانب الوقائي الذي ينبغي على المرأة أن تمارسه , ولكن هل فقط هذا !؟ لا ,وأستوحي من السيدة الظاهرة فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام هذه الإجابة إذ كانت تلقي الدروس على النساء في بيتها , وقد روي حديث الكساء عنها " عن فاطمة الزهراء ع عن جابر الأنصاري " وكانت لديها مواقف جهادية بكل المقاييس .. فهل نفهم ذلك ؟
وأني بما ذكرت لا أقول أن لا يوجد مؤمنات عفيفات ,, ولكن فالننظر إلى الصورة التي طغت على واقعنا ,,
فماذا اعددتم يا رجال ويا نساء ويا شباب ؟