لأغتسلن من قلبي!!

اراكم لا ترون جراح دربي
ارى كم تغبطون جنون حبي
وتنسون المزالق
و أطيار تراني في جموحي
نهيرا قد تسامي في الهباء
رذاذا في مصابيح المحارق
بأيام الاسى ضرجت روحي
لكي ابقى سحابا في العلاء
شكوت لهيب ايامي كثيرا
بنار من صراخ
تكسر الصيوان
تخترق الحناجر
تجرح الآذان
شكوت بموجع الشكوى
فلم يأبه سوى الانكار
و المأوى
وظل شورقه الاخر
وضجت ضحكة سوداء في انياب آلامي
فثارت دمعة في عين طيف سكوتي الحامي
واحلامي وانغامي
وجرح الخيبة الدامي
لأغتسلن من قلبي


بقلم الفارس

بص يا مان
انا ابقى كداب لو قلتلك انى فهمت كل المعانى

بس انا الى عجبنى الاسلوب

و عندك كلام مقرتهوش قبل كده فى ولا قصيده الصراحه
يمكن لو دورت فى الجاهلى القديم هبقى الاقى


على العموم تسلم ايدك يا ريس

رائع
جميل جدا
بجد

ركز في الشعر التقليدي علشان متلغبطش نفسك

مثال ::


قصيدة " في انتظار مريم"


على السبتي





سأحلم ما الذي يبقى سوى الأحلام


بأن غدا سيشرق من رما اليوم سوف يطير
سرب حمام


وتلمع شمس من حرموا ومن ماتوا وهم
أحياء


وأسمع صوت أمي عاد رقراقا


زغاريدا وأشواقا


سأحلم عل مريم حين تأتي


تفجر في دمي بشرى


بأن غدا إذا ما هاجر الغربان


سينزل هاهنا إنسان


به شبه من الصحراء


له عينان نافذتان للعالم


يغيرنا يثير الشوق فينا


لأيام وضيئات جداد


فنبني مثلما كنا بيوتا


تظل مدى الزمان على عماد


كما تبقى السماء لها بقاء


وكل زمانها زمن الشباب


فمريم أمهم وهم بنوها


وتختلط الدماء مع التراب


و أنت حبيبتي عيناك نافذتان شرعتا
على العالم


أكاد أرى خلالهما صباي يعود في مريم
وفي جيل سيأتي غير جيل اليوم والامس


ليزرع فوق وجه بلادنا المحروق بالشمس


بذور أزاهر الليمون


ولكن أينها مريم


ستأتي بعد عام قالت الأخبار


ستأتي آه مما تنشر الإخبار








قصيدة "لعبة النهاية"


أمل دنقل





في الميادين يجلس


يطلق - كالطفل- نبلته بالحصى


فيصيب بها من يصيب من السابلة..


يتوجه للبحر


في ساعة المد


يطرح في الماء صنارة الصيد


ثم يعود


ليكتب اسماء من علقوا


في احابيله القاتلة


لا يحب البساتين


لكنه يتسلل من سورها المتآكل


يصنع تاجا


جواهره.. الثمر المتعفن


إكليله..الورق المتغضن


يلبسه فوق طوق الزهور


الخريفية


الذابلة


يتحول افعى ونايا


فيرى في المرايا


جسدين وقلبين متحدين


تغيم الزوايا


وتحكي العيون الحكايا


فينسل بينهما


مثل خيط من العرق المتفصد


يلعق دفئ مسامها


يغرس الناب في موضع القلب


تسقط رأس الفتى في الغطاء


وتبقى الفتاة


محدقة


ذاهلة