أمر الشيخ محمد بن راشد رئيس الوزراء الإماراتي وحاكم دبي بإنشاء متحف "الرسول محمد" في دبي، وسيكون الأول من نوعه في العالم، وذلك في خطوة يقول القائمون عليها إنها تهدف إلى تعريف الناس من كل أنحاء العالم على حقيقة حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكيف ساهم في تغيير مسيرة التاريخ والتأثير في حياة الأمة برمتها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية كافة وحتى نمط وأسلوب الحياة.
سيتضمن تصميم كل فرع من فروع المتحف نماذج من المرحلة الزمنية التي يصفها
وسيتم تنفيذ مشروع متحف "الرسول محمد" على ثلاث مراحل تتضمن المرحلتان الأولى والثانية إنشاء قسم حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث سيتعرف الزوار من خلال رحلة في فروع هذا القسم إلى أهم المحطات في حياته صلى الله عليه وسلم بدءا من الحالة السياسية والاقتصادية قبل ولادة النبي ومرورا بولادته في عام الفيل إلى زواجه وتبلغه الرسالة وبدء الدعوة للإسلام وتتبعها الهجرة الأولى للمسلمين إلى الحبشة مرورا بعام الحزن مع وفاة زوجته رضي الله عنها وعمه وقصة الإسراء والمعراج وبيعة العقبة ومن ثم هجرة الرسول إلى المدينة المنورة والبدء في الدعوة على نطاق واسع وفتح مكة إلى حجة الوداع ووفاته عليه الصلاة والسلام.
وسيتضمن تصميم كل فرع من هذه الفروع نماذج من المرحلة الزمنية التي يصفها. كما سيتم بناء قسم خاص يعرض أداء شعائر الحج والعمرة وقسم آخر لأساسيات وأركان الدين الإسلامي ضمن حرم المتحف ليتعرف الزوار عن كثب إلى الشريعة الإسلامية السمحة.، وتركز أعمال المرحلة الثالثة على عمليات التوسع والنمو في أقسام ومراكز المتحف بعد أن يتم إنجاز المرحلتين الأولى والثانية، وستتولى هيئة الثقافة والفنون بدبي الإشراف على المشروع.
وقال الدكتور عمر بن سليمان عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب في هيئة الثقافة والفنون بدبي أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان المثل الأعلى في حسن الخلق الذي استطاع من خلاله أن يملك العقول والقلوب وحظي بذلك بثناء الله تعالى عليه بقوله عز من قائل "وإنك لعلى خلق عظيم".
وقال: واليوم ما أحوجنا إلى تمثل أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم والعمل بوصاياه ولا شك في أن بناء مثل هذا المتحف سيشكل علامة مضيئة في تاريخ دبي يعود إليها الجميع للتعرف إلى دين الإسلام الحق الذي يدعو إلى مكارم الأخلاق والتواصل بين الناس ومحبة الآخرين.
وأضاف كما ذكرت العربية: اننا نشهد اليوم انطلاقة عظيمة لمشروع سيترك آثاراً واسعة النطاق فيما يتعلق بفهم العالم للإسلام والتقريب بين الديانات والحضارات من كل بقاع الأرض فالتعرف إلى حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والاطلاع على رسالة الإسلام الصادقة سيساهمان في تذليل العقبات وكسر الحواجز التي تفصل بين المسلمين وشعوب العالم الأخرى والتأكيد للجميع بأن المسلمين قوم يؤمنون بثقافة التسامح والمودة والرحمة.
سيتضمن تصميم كل فرع من فروع المتحف نماذج من المرحلة الزمنية التي يصفها
وسيتم تنفيذ مشروع متحف "الرسول محمد" على ثلاث مراحل تتضمن المرحلتان الأولى والثانية إنشاء قسم حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث سيتعرف الزوار من خلال رحلة في فروع هذا القسم إلى أهم المحطات في حياته صلى الله عليه وسلم بدءا من الحالة السياسية والاقتصادية قبل ولادة النبي ومرورا بولادته في عام الفيل إلى زواجه وتبلغه الرسالة وبدء الدعوة للإسلام وتتبعها الهجرة الأولى للمسلمين إلى الحبشة مرورا بعام الحزن مع وفاة زوجته رضي الله عنها وعمه وقصة الإسراء والمعراج وبيعة العقبة ومن ثم هجرة الرسول إلى المدينة المنورة والبدء في الدعوة على نطاق واسع وفتح مكة إلى حجة الوداع ووفاته عليه الصلاة والسلام.
وسيتضمن تصميم كل فرع من هذه الفروع نماذج من المرحلة الزمنية التي يصفها. كما سيتم بناء قسم خاص يعرض أداء شعائر الحج والعمرة وقسم آخر لأساسيات وأركان الدين الإسلامي ضمن حرم المتحف ليتعرف الزوار عن كثب إلى الشريعة الإسلامية السمحة.، وتركز أعمال المرحلة الثالثة على عمليات التوسع والنمو في أقسام ومراكز المتحف بعد أن يتم إنجاز المرحلتين الأولى والثانية، وستتولى هيئة الثقافة والفنون بدبي الإشراف على المشروع.
وقال الدكتور عمر بن سليمان عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب في هيئة الثقافة والفنون بدبي أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان المثل الأعلى في حسن الخلق الذي استطاع من خلاله أن يملك العقول والقلوب وحظي بذلك بثناء الله تعالى عليه بقوله عز من قائل "وإنك لعلى خلق عظيم".
وقال: واليوم ما أحوجنا إلى تمثل أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم والعمل بوصاياه ولا شك في أن بناء مثل هذا المتحف سيشكل علامة مضيئة في تاريخ دبي يعود إليها الجميع للتعرف إلى دين الإسلام الحق الذي يدعو إلى مكارم الأخلاق والتواصل بين الناس ومحبة الآخرين.
وأضاف كما ذكرت العربية: اننا نشهد اليوم انطلاقة عظيمة لمشروع سيترك آثاراً واسعة النطاق فيما يتعلق بفهم العالم للإسلام والتقريب بين الديانات والحضارات من كل بقاع الأرض فالتعرف إلى حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والاطلاع على رسالة الإسلام الصادقة سيساهمان في تذليل العقبات وكسر الحواجز التي تفصل بين المسلمين وشعوب العالم الأخرى والتأكيد للجميع بأن المسلمين قوم يؤمنون بثقافة التسامح والمودة والرحمة.