تعليقا حول استخدام طريقة M.C.Q فى امتحان الفيزياء ، أود أن أوضح عن تجربة لهذه الطريقة لمدة عامين فى كلية الطب جامعة الإسكندرية، أنه حين اتجه الدكاترة فى الجامعة إلى تطبيق هذا النظام للامتحان فى الكلية تحمس الطلاب، ولكن بعد خوض التجربة سارع الطلاب إلى الدكاترة للشكوى من هذا النوع من الامتحانات!! وهذا ماكان ايضا من ردة فعل طلاب الاعداديه بعد امتحان الفيزياء..
وذلك لعدة أسباب: أولها أنه تم تطبيق الشكل العام لهذا النظام، وهو أسئلة متعددة الاختيارات ويتم الإجابة عن اربعة وثلاثين سؤالاً فى دقيقة.. ولكن -للأسف- مضمون الامتحان يختلف تماماً عما هو متبع فى أمريكا، فجاءت الأسئلة مطولة، يفوق وقت قراءة السؤال الواحد والتفكير فى الحل أكثر من دقيقه، فبالتالى لم يستطع الطلاب الإجابة عن الأسئلة كلها، فأصبح الاختيار يتم على طريقة (حادى بادى)!!
فضاع الهدف الرئيسى من هذا النوع من الامتحانات.. هذا النوع من الامتحانات مطبق فى أمريكا لأن المناهج هناك وطريقة تدريسها تختلف تماماً عن النظام فى مصر، فحين تصبح مصر مثل أمريكا فى كل نواحي التعليم والتطور فلنطبق ما نشاء.. إن مشكلة التعليم فى مصر عبارة عن حلقة مفرغة بداية من المعلم، إلى طالب العلم، إلى أولياء أمور هؤلاء الطلاب، وهو نتاج لمشاكل متراكمة من عقود مع عدم جدية وزراء التعليم المتعاقبين فى حلها!!
إن الهم والغم الذى يشعر به الطالب فى مصر ليس نتاجاً النظام الامتحان فقط، بل لشعوره بأن ما يتعلمه ليس له علاقة بواقع الحياة، ولا احتياجات سوق العمل، فبالتالى يخرج الطالب لا يعلم ما الهدف من العملية التعليمية أساساً، فلا يعرف سوى أن عليه حفظ ذلك الكتاب العقيم والدخول لتسميعه فى الامتحان وانتهينا..
فبالتالى يجب علينا أولاً أن ننشئ جيلاً من المهندسين قادراً على مواكبة وفهم أسلوب التعليم المتطور، ثم الانتقال إلى إخراج جيل جديد من الطلاب مواكباً لهذا التطور، وهذا ما يتطلب سنوات عدة.. فأسلوب الترقيع المتبع فى مصر لم ولن يأتى بثماره!
وذلك لعدة أسباب: أولها أنه تم تطبيق الشكل العام لهذا النظام، وهو أسئلة متعددة الاختيارات ويتم الإجابة عن اربعة وثلاثين سؤالاً فى دقيقة.. ولكن -للأسف- مضمون الامتحان يختلف تماماً عما هو متبع فى أمريكا، فجاءت الأسئلة مطولة، يفوق وقت قراءة السؤال الواحد والتفكير فى الحل أكثر من دقيقه، فبالتالى لم يستطع الطلاب الإجابة عن الأسئلة كلها، فأصبح الاختيار يتم على طريقة (حادى بادى)!!
فضاع الهدف الرئيسى من هذا النوع من الامتحانات.. هذا النوع من الامتحانات مطبق فى أمريكا لأن المناهج هناك وطريقة تدريسها تختلف تماماً عن النظام فى مصر، فحين تصبح مصر مثل أمريكا فى كل نواحي التعليم والتطور فلنطبق ما نشاء.. إن مشكلة التعليم فى مصر عبارة عن حلقة مفرغة بداية من المعلم، إلى طالب العلم، إلى أولياء أمور هؤلاء الطلاب، وهو نتاج لمشاكل متراكمة من عقود مع عدم جدية وزراء التعليم المتعاقبين فى حلها!!
إن الهم والغم الذى يشعر به الطالب فى مصر ليس نتاجاً النظام الامتحان فقط، بل لشعوره بأن ما يتعلمه ليس له علاقة بواقع الحياة، ولا احتياجات سوق العمل، فبالتالى يخرج الطالب لا يعلم ما الهدف من العملية التعليمية أساساً، فلا يعرف سوى أن عليه حفظ ذلك الكتاب العقيم والدخول لتسميعه فى الامتحان وانتهينا..
فبالتالى يجب علينا أولاً أن ننشئ جيلاً من المهندسين قادراً على مواكبة وفهم أسلوب التعليم المتطور، ثم الانتقال إلى إخراج جيل جديد من الطلاب مواكباً لهذا التطور، وهذا ما يتطلب سنوات عدة.. فأسلوب الترقيع المتبع فى مصر لم ولن يأتى بثماره!