هــــــــــــــام جدااااا
الى كل من يكتب فى القسم الاسلامى
أحذر أن تكون مجرد ألة (جسر) يعبر به الناس الى الجنة ويلقى بك أنت فى النار
يقول العلى العظيم فى كتابه :-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ*
كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
{الصف:2-3}
قال الإمام الطبري شيخ المفسرين: .... لم تقولون القول الذي لا تصدقونه بالعمل، فأعمالكم مخالفة لأقوالكم "كبر مقتا.."
عظم مقتا وكرها عند ربكم قولكم ما لا تفعلون. والمقت شدة الكراهة.
والآية
وإن كانت نزلت في قوم قالوا إنهم لو علموا أحب الأعمال إلى الله تعالى
لعملوا بها، فلما علموا ذلك لم يعملوا فوبخهم الله تعالى بهذه الآية، فهي
كذلك بعمومها تدل على كل من يعد ولم يف بوعده، أو يأمر بالمعروف ولا
يأتيه، أو ينهى عن المنكر ويأتيه...
وجاء
هذا المعنى في قول الله تعالى: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ
وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ {البقرة:44}، وقوله تعالى حكاية عن نبيه شعيب
عليه السلام: وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ
عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي
إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ {هود:88}.
قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله- في تفسيره:
أي: لِمَ تقولون الخير وتَحُثُّونَ عليه، وربما تَمَدَّحْتُم به وأنتم لا تفعلونه.
وتَنهون عن الشر وربما نزهتم أنفسكم عنه، وأنتم متلوثون به ومتصفون به.
فهل تليق بالمؤمنين هذه الحالة الذميمة؟
أم مِن أكبر المقت عند الله أن يقول العبد ما لا يفعل؟
ولهذا ينبغي للآمر بالخير أن يكون أول الناس إليه مبادرة، وللناهي عن الشر أن يكون أبعد الناس منه، قال تعالى: { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } وقال شعيب عليه الصلاة والسلام لقومه: { وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه } .
من كتاب: تيسير الكريم الرحمن في تفسير المنان: صفحة: 858.
وقال الله تبارك وتعالى في سورة البقرة:
" أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ " الآية:44.
قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله- في تفسيره لهذه الآية:
{ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ } أي: بالإيمان والخير.
{ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ } أي: تتركونها عن أمرها بذلك، والحال: { وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }.
وأسمى -وسُمِيَّ- العقل عقلاً لأنه يعقل به ما ينفعه من الخير, وينعقل به عما يضره، وذلك أن العقل يَحُث صاحبه أن يكون أول فاعلٍ لما يأمر به, وأول تاركٍ لما ينهى عنه.
فمن أمر غيره بالخير ولم يفعله, أو نهاه عن الشر فلم يتركه, دل على عدم عقله وجهله, خصوصاً إذا كان عالمًا بذلك, قد قامت عليه الحجة.
وهذه الآية, وإن كانت نزلت في سبب بني إسرائيل, فهي عامة لكل أحد لقوله تعالى: { يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ كَبُرَ
مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ }.
وليس في الآية أنَّ الإنسان إذا لم يقم بما أمر به أنه يترك الأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر, لأنها دلت على التوبيخ بالنسبة إلى الواجبين.
وإلا فمن المعلوم أن على الإنسان واجبين: أمر غيره ونهيه, وأمر نفسه ونهيها، فترك أحدهما, لا يكون رخصة في ترك الآخر،
فإن الكمال أن يقوم الإنسان بالواجبين, والنقص الكامل أن يتركهما، وأما
قيامه بأحدهما دون الآخر, فليس في رتبة الأول, وهو دون الأخير.
وأيضا فإن النفوس مجبولة على عدم الانقياد لمن يخالف قوله فعله، فاقتداؤهم بالأفعال أبلغ من اقتدائهم بالأقوال المجردة.
من كتاب: تيسير الكريم الرحمن في تفسير المنان: صفحة: 51
اقتباس من أحد الذين يكتبون فى القسم الاسلامى
نحسبه على خير
إنها الحقيقة
ليس كل من ظهرَ بزيِّ
المستقيمين المهتدين , ولبَس لباسهم , وردد ألفاظهم يعتبر مستقيماً
مهتدياً حقاً , حتى يكون في شعوره وولائه وحبه وهمَّته وخلقه وتعامله
وكبْح جماح نفسه على الخير كالمستقيمين .. د ( علي القرني ) .
لقد
استوقفتني هذه الكلمات والتي لن أبالغ لو قلت إنني وقفت أمامها مندهشة وقد
تسمَّرت عيناي جاحظتان أمام هول هذه الكلمات , لقد لامَسَت هذه الكلمات
وتَراً حساساً , لقد أيقظت في داخلي حقيقةً كانت نائمةً ..
لقد
كسرت لدي شموخاً بأنني أفضل من البعض على أقل تقدير إن لم أكن أفضلهم
كليةً , وما هذا الاعتزاز الذي أخذ يخلق من لا شيء شيئاً , ولا حول ولا
قوة إلا بالله , فهذه حقيقة النفوس التي تطرب أذانها لسماع آيات الشكر
والعرفان , وتسعد نفوسها , بل وتطير فرحاً بتلك العبارات !
ولم
نسأل أنفسنا هل نحن مقبولين عند رب السموات ؟ هل عملنا له خالصاً , أم أنه
يشاركه شيءٌ من الرياء ، لِمَ كان اهتمامنا بالبشر ورضاهم ونسينا خالقهم ..
ولِمَ
دائماً نعقد مقارنة عندما نريد التعريف بأنفسنا فنتحدث عن من نحن ، وما هي
أعمالنا الخيرية طبعاً والتي لابد وأن نوضح للجميع أننا نعمل ذلك العمل
دون أن نأخذ عليه فلساً واحداً , وأيضاً نعرّف بالجهود التي نبذلها في
أنحاء الأرض قاطبةً , في المشرق وفي المغرب ؟
ما
الضير لو أنا احتفظنا بهذه المعلومات لأنفسنا , وما الضير لو اعتبرنا هذه
الأعمال التي نقوم بها سراً لا يعلمه إلا علاَّم الغيوب ، لقد كنت أسمع من
الكثير أنه فعل وفعل وبذل من الجهود الشيء الكثير , وأن لا أحد يقدر هذه
الجهود ..
سبحان الله , هل عملت هذا
العمل حتى يشعر الآخرون بك ويقدرون ما تقوم به ؟ أم أنك فعلت ذلك لوجه
الله , فإن كان جوابك أن ذلك لوجه الله فلا تتعب نفسك بكثرة الكلام فالله
هو نعم المجازي .
وإن كنت تبحث عن مدح
الآخرين فإنك ستتعب كثيراً لأن القاعدة تقول : ( رضا الناس غاية لا تدرك )
، إنها الحقيقة , ولا بد نعترف بها كحقيقة فلنعمل جاهدين أن نخلص النية لله
انتهى الاقتباس
وأخيرا أحبائى أيضاً....
أحذروا أن يهيأ لكم الشيطان أنكم مراءون
حتى لا تكتبوا فى القسم الاسلامى
لا والله وألف لا
حتى لو لا تفعل ما تقول .. استمر لكن مع شرط الجهاد
ويروى أن أحد الائمة ذهب الى الحسن البصرى يشتكى له أنه لا يفعل ما يقول
ويريد أن لا يخطب فى الناس ثانية
فنهاه الحسن البصرى عن ذلك وقال له : ومن منا يفعل ما يقول
طبعا المقصود أن يستمر مع مجاهدة نفسه
يا ريت الفكرة تكون وضحت
وجزاكم الله كل خير
اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون .. واغفر لنا ما لا يعلمون
أسأل الله العلى العظيم لى ولكم الاخلاص
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأخيرا أحبائى أيضاً....
أحذروا أن يهيأ لكم الشيطان أنكم مراءون
حتى لا تكتبوا فى القسم الاسلامى
لا والله وألف لا
حتى لو لا تفعل ما تقول .. استمر لكن مع شرط الجهاد
ويروى أن أحد الائمة ذهب الى الحسن البصرى يشتكى له أنه لا يفعل ما يقول
ويريد أن لا يخطب فى الناس ثانية
فنهاه الحسن البصرى عن ذلك وقال له : ومن منا يفعل ما يقول
طبعا المقصود أن يستمر مع مجاهدة نفسه
يا ريت الفكرة تكون وضحت
وجزاكم الله كل خير
اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون .. واغفر لنا ما لا يعلمون
أسأل الله العلى العظيم لى ولكم الاخلاص
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته