مسرحية الماءْ
( 1 )
يـمانيٌ.. جنوبيٌ
وإنْ فارقتُ أوطانِي !!
فريحُ الشرقِ, أعرفُها
ووعدُ البدرِ أعرفُهُ
وأعرفُ ما يساورُني
وحسْبي ذاكَ مِن أرضي
ومِن شعري ودنيائِي..
( 2 )
تزلزلُني هلامياتُ أفكاري!!
ويدهِشُني وميضُ
الكائنِ الغيبيِّ
في أعماقِ أغواري..
فأجمعُ حولَهُ
الأصدافَ, تـحرسُهُ
لعلَّ الموجَ يـمنحُنا
مزيداً من هتافاتِ
الذين تَنـزَّلوا كَلِماً
على لـحنِ النهاية والسُدى..
( 3 )
تجوبُ الكونَ أسئلتي!
على شيءٍ يشابـِهُ
لحظةَ التأويلِ
أو سحرَ التفكرِ
في وجوهِ الكائناتِ
المجتباةِ على
مغاليقٍ يحاصرها القمرْ..
( 4 )
أتعرفُ ما يَـجُبُّ
الذكرياتِ المستحيلَةَ
يا غرابَ الرحلةِ السوداءِ
والجهةِ الغريبةِ؟
- كُن ثلاثَ بنفسجاتٍ
جزَّها الحطابُ سهواً
حينما وأدَ الحياةَ
بِبطنِ كاهنةٍ
وإمعانينِ في اللاشيءِ
رغم حداثة الذكرى !!
( 5 )
خريرُ الماءِ مجبولٌ
على التكرار
تأسرهُ خيوطُ العنكبوتِ
ولعنةُ الإيقاع
يُغرقُ في الرجوعِ
وفي قراءةِ كَفِّهِ اليوميّ,
فيهِ الصحو يغدو سُلَّماً,
والأمنيات حمائماً,
والتائهون علامةً قزحيةً,
تخفى على أهلِ الطريقِ
وتنثني ورقاً يبعثرُ نفسَهُ
هرباً من القوس الضريرِ
ورغبةً في نهل ما ترويه
آنيةُ السحبْ
( 6 )
أرى وأسمعُ ..كي:
- أحارَ بأمرِيَ البلَّور..
- أسألَ.. ما الذي يعنيهِ أن يقفَ
المؤلف والضحيةُ
في صعيد واحدٍ
وأمامَ ضوءٍ واحدٍ
يستنشقانِ الوحيَ منه
ليعكسا, نـحو الصدى
لغةً, وحساً
يشتهي نغمَ الرباعياتِ
في إرهاصةِ الموتى..
( 7 )
ودونَ تعمدٍ,,
سقطتْ.. كراتُ الكهرمانِ.. وأُسقِطتْ
وأنا أراقبُ مِن عَلٍ
وأقول عن نفسي
غداةَ تأخَّـرَتْ, هبةُ التوقعِ :
" إنَّ شخصاً في المدينةِ
رائقَ البسماتِ,
مختلجَ الشعورِ
يُـجنُّ بالكلماتِ,
مَنْطِقُهُ التوهجُ,
عشقُهُ المجهولُ,
مِنْ أحلامهِ; عَلمٌ يرفرفُ,
صبـرُهُ الأرضونَ,
ملءُ حياتهِ, المخفيُّ في أبعادهِ
سَقَطاتُـهُ وعدُ الوصولِ
ومنتهى كلماتِهِ
"أنّى تَطِرْ ولَـهً, ستلقى ضفةً أخرى !! "
منقول
( 1 )
يـمانيٌ.. جنوبيٌ
وإنْ فارقتُ أوطانِي !!
فريحُ الشرقِ, أعرفُها
ووعدُ البدرِ أعرفُهُ
وأعرفُ ما يساورُني
وحسْبي ذاكَ مِن أرضي
ومِن شعري ودنيائِي..
( 2 )
تزلزلُني هلامياتُ أفكاري!!
ويدهِشُني وميضُ
الكائنِ الغيبيِّ
في أعماقِ أغواري..
فأجمعُ حولَهُ
الأصدافَ, تـحرسُهُ
لعلَّ الموجَ يـمنحُنا
مزيداً من هتافاتِ
الذين تَنـزَّلوا كَلِماً
على لـحنِ النهاية والسُدى..
( 3 )
تجوبُ الكونَ أسئلتي!
على شيءٍ يشابـِهُ
لحظةَ التأويلِ
أو سحرَ التفكرِ
في وجوهِ الكائناتِ
المجتباةِ على
مغاليقٍ يحاصرها القمرْ..
( 4 )
أتعرفُ ما يَـجُبُّ
الذكرياتِ المستحيلَةَ
يا غرابَ الرحلةِ السوداءِ
والجهةِ الغريبةِ؟
- كُن ثلاثَ بنفسجاتٍ
جزَّها الحطابُ سهواً
حينما وأدَ الحياةَ
بِبطنِ كاهنةٍ
وإمعانينِ في اللاشيءِ
رغم حداثة الذكرى !!
( 5 )
خريرُ الماءِ مجبولٌ
على التكرار
تأسرهُ خيوطُ العنكبوتِ
ولعنةُ الإيقاع
يُغرقُ في الرجوعِ
وفي قراءةِ كَفِّهِ اليوميّ,
فيهِ الصحو يغدو سُلَّماً,
والأمنيات حمائماً,
والتائهون علامةً قزحيةً,
تخفى على أهلِ الطريقِ
وتنثني ورقاً يبعثرُ نفسَهُ
هرباً من القوس الضريرِ
ورغبةً في نهل ما ترويه
آنيةُ السحبْ
( 6 )
أرى وأسمعُ ..كي:
- أحارَ بأمرِيَ البلَّور..
- أسألَ.. ما الذي يعنيهِ أن يقفَ
المؤلف والضحيةُ
في صعيد واحدٍ
وأمامَ ضوءٍ واحدٍ
يستنشقانِ الوحيَ منه
ليعكسا, نـحو الصدى
لغةً, وحساً
يشتهي نغمَ الرباعياتِ
في إرهاصةِ الموتى..
( 7 )
ودونَ تعمدٍ,,
سقطتْ.. كراتُ الكهرمانِ.. وأُسقِطتْ
وأنا أراقبُ مِن عَلٍ
وأقول عن نفسي
غداةَ تأخَّـرَتْ, هبةُ التوقعِ :
" إنَّ شخصاً في المدينةِ
رائقَ البسماتِ,
مختلجَ الشعورِ
يُـجنُّ بالكلماتِ,
مَنْطِقُهُ التوهجُ,
عشقُهُ المجهولُ,
مِنْ أحلامهِ; عَلمٌ يرفرفُ,
صبـرُهُ الأرضونَ,
ملءُ حياتهِ, المخفيُّ في أبعادهِ
سَقَطاتُـهُ وعدُ الوصولِ
ومنتهى كلماتِهِ
"أنّى تَطِرْ ولَـهً, ستلقى ضفةً أخرى !! "
منقول