سواد رضي الله عنه
سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد ، واقف في وسط الجيش ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :' إستووا.. إستقيموا '. فينظر النبي فيرى سواداً لم ينضبط ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ' إستوِ ِ يا سواد ، فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سواداً في بطنه ، قال: ' إستو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني ! فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه الشريفة وقال:' إقتص يا سواد '. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها . يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك !!!!
... ما رأيك في هذا الحب؟
وأخيرا لا تكن أقل من الجذع....
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده بجوار جذع الشجرة قبل أن يقام المنبر حتى يراه الصحابة .. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنيناً لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن ها هنا وتكون معي في الجنة؟ '. فسكن الجذع
سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد ، واقف في وسط الجيش ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :' إستووا.. إستقيموا '. فينظر النبي فيرى سواداً لم ينضبط ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ' إستوِ ِ يا سواد ، فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سواداً في بطنه ، قال: ' إستو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني ! فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه الشريفة وقال:' إقتص يا سواد '. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها . يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك !!!!
... ما رأيك في هذا الحب؟
وأخيرا لا تكن أقل من الجذع....
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده بجوار جذع الشجرة قبل أن يقام المنبر حتى يراه الصحابة .. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنيناً لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن ها هنا وتكون معي في الجنة؟ '. فسكن الجذع