أين تحب أن يقف بك قطار الحياة؟؟ ________________________________________
تجتمع الثواني بالدقائق .. و تلتقيان بالساعات ..
فيترافقوا جميعا ً مُتجهيّن بِخُطى حثيثة نحو الأيام ..
وبِتتابع ٍ إلى الشهور .. و منها إلى الأعوام ..
مُعلِنا ً مِيلاد ُ ... ((الزمان)) ..
الزمان .. قطار ٌ جامح ٌ ينهَب ُ الدروب بسرعة ٍ..
و بين محطات العمر المتتالية .. يتوّقفُ القطار للتجديد و الراحة ..
مِنّا ..
مَن يتطلّع ُ بلهفة ٍ وتشوّق ٍ للوصول للمحطة ِ القادمة ..
فتراهُُ .. دائم النظر ِ إلى الخارج .. يرقب ُ مرور المنظر تلو المنظر ..
و ((الأملُ)) يُغّذي تلك النظرات .. فيُضفي عليها وميضا ً ولمعانا ً ..
و قد اعتلى ثغره بسمة ٌ مضيئة ...
و مِنّا ...
مَن يش****** و كأنّ المحطة القادمة .. غول مُفزع ٌ ..
فيدعو راجيا ً أن يُبطىء القطار هربا ً من المواجهة ..
فتراه ُ .. مُديرا ً ظهره لما يمر ّ في الخارج ..
وقد شرَدَ منه البصر .. و تلاحقت الأنفاس ..
مُتلّفتا ً في الأرجاء ذات اليمين و ذات الشمال ..
و اكتسى الوجه بمسحة ٍ حزينة ٍ .. قلقة ..
و تراه مُتشبّثا ً بمقعده بكلتا يديه خوفا ً من مغادرته أو فقدانه ..
فهو لديه آخِرُ حبل ٍ يربطه بما يخاف من تركه وراء ظهره ..
و بين هذا و ذاك ...
مَن تََبّلد َ لديه الاحساس بمرور الزمان .. فلا يُبالي بأي ّ محطةٍ وقف َ ..!!
تساوى عنده الفرحُ و الترح .. البسمة و الدمعة ..
فهو .. أسير ُ الماضي ..
ف ( نظرة ُ المستقبل ) ... شعور ٌ رائع ٌ يدعو للتفاؤل ..
أمّا ( التمسّك باليوم ) ... فهو شعور ٌ طبيعي ّ يحتاج للتشجيع ..
بينما ( العيش في الماضي ) .. شعور ٌ مُميت ٌ يدعو للعزاء و المواساة ..
فموت ُ المشاعر .. هو الموت الحقيقي ..
و ذبول الروح ... هو الذبول المُحزن ..
لأن ّ.. الجسد هو أسير ُ الروح ..
قال الشاعر :
هَب ِ الدنيا تُساق ُ إليك َ عفوا ً ... أليس مصير ُ ذاك إلى انتقال ِ
و مادُنياك َ إلا ّ مِثل ُ فَيء ّ ٍ ... أظَلَّك َ ثم آذن َ بِالزوال ِ
الآن ...
مِن أيّهم أَنتَ / أنتِ..؟؟
هل أنتَ ... (( المُتفائل ))..!!
أم أنت َ ... (( الخائف ))..!!
أم أنّك َ .... (( أسير ُ الماضي ))..!!
تجتمع الثواني بالدقائق .. و تلتقيان بالساعات ..
فيترافقوا جميعا ً مُتجهيّن بِخُطى حثيثة نحو الأيام ..
وبِتتابع ٍ إلى الشهور .. و منها إلى الأعوام ..
مُعلِنا ً مِيلاد ُ ... ((الزمان)) ..
الزمان .. قطار ٌ جامح ٌ ينهَب ُ الدروب بسرعة ٍ..
و بين محطات العمر المتتالية .. يتوّقفُ القطار للتجديد و الراحة ..
مِنّا ..
مَن يتطلّع ُ بلهفة ٍ وتشوّق ٍ للوصول للمحطة ِ القادمة ..
فتراهُُ .. دائم النظر ِ إلى الخارج .. يرقب ُ مرور المنظر تلو المنظر ..
و ((الأملُ)) يُغّذي تلك النظرات .. فيُضفي عليها وميضا ً ولمعانا ً ..
و قد اعتلى ثغره بسمة ٌ مضيئة ...
و مِنّا ...
مَن يش****** و كأنّ المحطة القادمة .. غول مُفزع ٌ ..
فيدعو راجيا ً أن يُبطىء القطار هربا ً من المواجهة ..
فتراه ُ .. مُديرا ً ظهره لما يمر ّ في الخارج ..
وقد شرَدَ منه البصر .. و تلاحقت الأنفاس ..
مُتلّفتا ً في الأرجاء ذات اليمين و ذات الشمال ..
و اكتسى الوجه بمسحة ٍ حزينة ٍ .. قلقة ..
و تراه مُتشبّثا ً بمقعده بكلتا يديه خوفا ً من مغادرته أو فقدانه ..
فهو لديه آخِرُ حبل ٍ يربطه بما يخاف من تركه وراء ظهره ..
و بين هذا و ذاك ...
مَن تََبّلد َ لديه الاحساس بمرور الزمان .. فلا يُبالي بأي ّ محطةٍ وقف َ ..!!
تساوى عنده الفرحُ و الترح .. البسمة و الدمعة ..
فهو .. أسير ُ الماضي ..
ف ( نظرة ُ المستقبل ) ... شعور ٌ رائع ٌ يدعو للتفاؤل ..
أمّا ( التمسّك باليوم ) ... فهو شعور ٌ طبيعي ّ يحتاج للتشجيع ..
بينما ( العيش في الماضي ) .. شعور ٌ مُميت ٌ يدعو للعزاء و المواساة ..
فموت ُ المشاعر .. هو الموت الحقيقي ..
و ذبول الروح ... هو الذبول المُحزن ..
لأن ّ.. الجسد هو أسير ُ الروح ..
قال الشاعر :
هَب ِ الدنيا تُساق ُ إليك َ عفوا ً ... أليس مصير ُ ذاك إلى انتقال ِ
و مادُنياك َ إلا ّ مِثل ُ فَيء ّ ٍ ... أظَلَّك َ ثم آذن َ بِالزوال ِ
الآن ...
مِن أيّهم أَنتَ / أنتِ..؟؟
هل أنتَ ... (( المُتفائل ))..!!
أم أنت َ ... (( الخائف ))..!!
أم أنّك َ .... (( أسير ُ الماضي ))..!!