دعوة
نداء خضر الأفقَ
يهددنا ويدعونا
و يرشدنا إلى صرحٍ
به تُقتل مآسينا
فلا شنقٌ لنا منا
ولا أوباش يقودونا
ولا سجان يقمعنا
إذا ضقنا بوالينا
إذا بعثر لنا دمنا
وغرس أنيابه فينا
ولا أحلام نزرعها
و نحصدها مآسينا
*****
خلعنا اليأسَ ولبسنا
ثياب الذكر أملينا
في بعض ِكلامِ ننشده
يحول رملنا تينا
ويمطر حزننا فرحا
فتورق فينا أمانينا
*****
و نده منادي يا قوم
/إلى الإيمان يدعونا/
سلكنا دربه ليلا
و عتم الليل يكسونا
فكنا لا نرى شيئا
و نبصر صوت يغرينا
جموع تسري بالدرب
وليسوا بشيء دارينا
أناس حسبوا ـ ما حسبوا ـ
فسلكوا النهج راجينا
بدرب كان كالنهر
وصارت ماؤه طينا
جموع كنا نندفع
وسوط الدين يدمينا
*****
وفتحوا أمامنا بابا
إلى مبناه دفعونا
وقالوا طريق للجنة
وهذا الرب يعلونا
فزاحم بعضنا بعضاً
إذا توانينا ركلونا
******
دخلنا وكوم الجمع
وموتنا همّ يلاقينا
مهالك تشعل الشيب َ
وبئر دماء يحوينا
رجوت الأخ ينجدني
رمى بالقلبِ سكينا
وقال الدين يأمرني
و أني لأخدم الدينا
*****
زحفت أصارع الموت
لأعرف كيف فتنونا
وكيف مزقوا العهد
ليغدوا الأخ ملعونا
وكيف فرقوا الجمع
وكيف العقل سلبونا
فكنا بيوم ِطائفة
لألفي منها قسمونا
***
وطفت وموتي يغالبني
وكان الموت مجنونا
وكل شعاع أتبعه
أجد له رب مطعونا
وغلب الموت وتركني
بقاع أشلاء وادينا
وكانت آخر الرؤيا
رأيت أوثان ملاعينا
رأيت تفتح الشمسِ
على كذبٍ يغطينا
و يدعي أننا جئنا
لنمشي لموت يحينا
نداء خضر الأفقَ
يهددنا ويدعونا
و يرشدنا إلى صرحٍ
به تُقتل مآسينا
فلا شنقٌ لنا منا
ولا أوباش يقودونا
ولا سجان يقمعنا
إذا ضقنا بوالينا
إذا بعثر لنا دمنا
وغرس أنيابه فينا
ولا أحلام نزرعها
و نحصدها مآسينا
*****
خلعنا اليأسَ ولبسنا
ثياب الذكر أملينا
في بعض ِكلامِ ننشده
يحول رملنا تينا
ويمطر حزننا فرحا
فتورق فينا أمانينا
*****
و نده منادي يا قوم
/إلى الإيمان يدعونا/
سلكنا دربه ليلا
و عتم الليل يكسونا
فكنا لا نرى شيئا
و نبصر صوت يغرينا
جموع تسري بالدرب
وليسوا بشيء دارينا
أناس حسبوا ـ ما حسبوا ـ
فسلكوا النهج راجينا
بدرب كان كالنهر
وصارت ماؤه طينا
جموع كنا نندفع
وسوط الدين يدمينا
*****
وفتحوا أمامنا بابا
إلى مبناه دفعونا
وقالوا طريق للجنة
وهذا الرب يعلونا
فزاحم بعضنا بعضاً
إذا توانينا ركلونا
******
دخلنا وكوم الجمع
وموتنا همّ يلاقينا
مهالك تشعل الشيب َ
وبئر دماء يحوينا
رجوت الأخ ينجدني
رمى بالقلبِ سكينا
وقال الدين يأمرني
و أني لأخدم الدينا
*****
زحفت أصارع الموت
لأعرف كيف فتنونا
وكيف مزقوا العهد
ليغدوا الأخ ملعونا
وكيف فرقوا الجمع
وكيف العقل سلبونا
فكنا بيوم ِطائفة
لألفي منها قسمونا
***
وطفت وموتي يغالبني
وكان الموت مجنونا
وكل شعاع أتبعه
أجد له رب مطعونا
وغلب الموت وتركني
بقاع أشلاء وادينا
وكانت آخر الرؤيا
رأيت أوثان ملاعينا
رأيت تفتح الشمسِ
على كذبٍ يغطينا
و يدعي أننا جئنا
لنمشي لموت يحينا