فــــ الأحزان ــــــــارس
حزين
ويقتلني الأنين
حزين على نفسي
ونفسي تصارع الحنين
أحن إليهم وهم لم يحنوا
اتقرب لارواحهم وأدنو
فتحت لهم أبواب قلبي
واستوطنوا
لم اكن إلا مشفى لجراحاتهم
أتلمس اوجاعهم
أطبب أرواحهم
وبعدالشفاء
ينسونني
وتطويهم السنين
حزين
وأي حزن يسعني
وذكراهم بالبال تلسعني
غاصوابأعماقي
واستخرجوا كل مافيه
الدر.. وحتى بلاويه
ترى أي شئ أرادوه
وليس معي الا صدقي
الذي أبديه
حزين
تخيلت أنهم ملائكة
ويالجهلي
ليسوا الا بشر من طين
حزين على بقية عمري
كيف أعاشرغيرهم
وهل هناك على الارض
صادقين؟
مع تحيات
الفـــــ الحزين ـــــارس