البوابه
من طرف السيده زينب مش هتسيب حقها هكذا يبدأ اصحاب الفكر الصوفي كلامهم تعليقا علي قرار الغاء مولد السيده زينب بسبب انفلونزا الخنازير ويصل الامر بهم الي القول بان سبب نكسة67 هي الغاء المولد
يذكر ان فترة حكم الفاطميين شهدت بداية الاحتفال بالمولد بهدف التقرب من الشعب المصري المعروف بالتدين ومصدر هذا الاحتفال هم الشيعه الفاطميين مما يعني انها ليس لها علاقه بالاسلام
واصبحت الموالد دائما مرتبطه بالاستعمار حيث سعي الاستعمار من ايام الحمله الفرنسيه في عهد نابليون الي دعم هذه الموالد لما وجدوا فيها من خروج الناس عن الشريعه الاسلاميه في احتفالاتهم وايضا بسبب رغبة نابليون
في كسب ود المصريين واعلان نفسه صديقا للاسلام
وامتدت العاده بعد ذلك الي الانجليز الذين سعوا لتقريب قادة هذا الفكر منهم وحثهم علي الاستمرار في اقامة هذه الاشياء
لانتشار الفسق وفعل الناس المحرمات كما انها كانت فرصه جيده لشهرة الراقصات المغنيات والمنشدين وهي الاشياء التي كانت تشغل الناس عن مقاومة الاحتلال .
واستمرت هذه العاده الي الان ليس هذه المره بتشجيع من الاستعمار ولكن بتشجيع من اصحاب المصالح ورجال الاعمال الذين يجدون فيها فرصه للشهره والدعاوي وايضا لوجود شئ اخر يستفاد منه الجميع وهو صندوق النذور والتي تأخذ منه الدوله نصيب لا بأس به
وبلغ اعداد اصحاب المذاهب الصوفيه13 مليون شخص يسعون لأقامة هيئه منافسه للازهر الذي شاء الله ان يجعله حائط صد في وجه مروجي المذهب الشيعي وايضا متطرفي الطرق الصوفبه
وكثر الحديث مؤخرا عن علاقات الصوفيه المصريين بالخارج فالبعض يبدي خوفه من محاولات ايران لبث المذهب الشيعي فيهم بسبب وجود تربه مشتركه بينهم وهي الاهتمام بالاولياء واهل البيت
والاخر يبدي خوفه من امريكا كمحاوله للاستقطاب الخارجي حيث ظهرت في الاونه الاخيره اهتمام غير عادي من اعضاء الكونجرس الامريكي من اقامة اجتماعات لهم ومهرجانات لتكريمهم ووصفهم لهم بالاسلام المعتدل
فيما كان راي علماء الازهر في هذا المذهب انه خارج عن اصول الاسلام لانهم لم يجدوا مثله في عهد الصحابه ولا الرسول والخلفاء وان معني التصوف الجميل الذي كان من اهم اسباب انتشار الاسلام عن طريق التجار والمسافرين ضاع وسط هذه التخاريف التي تتبع اليوم وارجع بعضهم السبب في انتشار هذا المذهب لجهل الكثير من العامه .
وعن سؤالهم عن محاولات استقطابهم من جهات خارجيه قالت دكتوره سعاد صالح ان لو فيهم خير ماحاولت امريكا والغرب تدعيمهم ولكنهم يجدونها فرصه لاستميال اصحاب العقول الغير مستنيره وحذر علماء الازهر من الحديث عن تفضيل امريكا لهذه الجماعات مؤكدين ان امريكا والغرب يحاولون جاهدين لاقامة علاقات مع جميع الطوائف الاسلاميه من شيعه ومتصوفه وغيرهم اعتمادا علي النظريه الانجليزيه فرق تسد
اما عن الخطر الاخر المتمثل في شيعةايران فقد قالوا ان الشعب المصري لايقبل ابدا أي فكر شيعي وهو ما اكده
قادة المذهب الصوفي من انهم يحاولون جاهدين لابعاد أي افكار شيعيه تحاول ان تخترق مذهبهم
السؤال الان هل اصبح اصحاب المذاهب الصوفيه شوكه في ظهر مصر؟
هل من الممكن ان تنجح ايران في استقطابهم نظرا للصفات المشتركه بينهم وبالتالي يظهر التواجد الشيعي في بلد الازهر الشريف؟
هل تفلح امريكا في تدعيم جماعه تنضم للسباق بين الاقباط والاخوان وبالتالي تنجح في التقسيم؟
الخوف ان يأتي اليوم الذي تقوم فيه اصحاب هذا المذهب بالدعوه الي الحج الي الحسين بدلا من مكه المكرمه
مثلما يفعل الايرانين بالحج ال مدينه قم الايرانيه
زيادة اعداد المصرين المنضمين لهذه المذاهب ظاهره تدق ناقوس الخطر فهي لاتعني سوي زياده في اعداد الفئه
الغير مثقفه في مصر
وفي النهايه هذه وجهة نظري في اصحاب هذه المذاهب لم اتجني علي احد معلوماتي حقيقيه ولكن الكثير قد يختلف معي في تحليلاتي حاولت ان اصل لوجهة النظر الاخري ولكنني لم استطع ان اصل لمن يمثلها
تقبلوا موضوعي واعتبروه مجرد طرح لقضيه مازال امامها الكثير وليس حكما نهائيا
