يقف المسمار بلا وَهَن..
مرفوع القامة والرأس..
عيناه تظل تبادلني..
نظراتٍ ثابتة البأس..
لكنّ المسمار البني..
يوشك أن يسقط في اليأس..
يوشك أن يصرخ:" أخرجني..
حررني من قيد الحائط..
أخرجني من هذا السجن..
أطلقني للأمل الساقط..
أرجوك.. لقد تعبت سني..
* * *
ولبستُ ثيابَ العِريان..
وكساني البرد... وأغرقني..
بحرٌ من ثلج الأحزان..
والصدأ المالح دثّرني..
فارتجفت برداً أطرافي..
و ارتعدت من خوف الزمن..
و اندرست معظم أوصافي..
يا ماء تعال فغسّـلني..
ارحمني من برد لحافي..
أرجوك رجاء المُمْـتَهن..
ارحم هذا الجوع الحافي..
أرجوك تعال وأخرجني..
* * *
ظلمتني المطرقة الحبلى..
بالحقد السامّ المتنامي..
زرعتني في عُرض الحائط..
فرشت لي بالطرْق منامي..
وسقتني في شغفٍ هابط..
نهراً من مر الأحلام..
صرخ عليّ الكون الساخط:..
"يا سيف الغدر المترامي..
..أنيابك جرّحَتِ الحائط"..
وأنا مظلومٌ لكنّي..
مسمارٌ لا أعدو أني..
مغروس غرساً في المِحَـن..
أرجوك تعالَ و خلّـصني..
* * *
عـلِّقـَت اللوحات عليّ..
تحمل أفراح الألوان..
تمْثُـل حينا بين يديّا..
لتزيّن قُبح الجدران..
لكن ظلّت في عينيّا..
سوداءاُ كلّ الأحيان..
سوداءُ سوادا قد أعيا..
وعينيّ وأسقط أجفاني..
ومضي بي ينهشني حيّا..
عضواً يسقط إثر الثاني..
يا من بي علّقتَ النظرا..
ما بالك تنْظر لي شَزَرا..
أتٌرى تضْمِر نحوي شرّا؟؟..
نظراتك تغرس بي إِبَرا..
أجّجْتَ بأعماقي الحزنا..
فتَقَطَّعَني لونا لونا..
هل أنت أصَمٌّ يا هذا..
..أم أنت أنا؟؟..
...بقلم : الفارس
مرفوع القامة والرأس..
عيناه تظل تبادلني..
نظراتٍ ثابتة البأس..
لكنّ المسمار البني..
يوشك أن يسقط في اليأس..
يوشك أن يصرخ:" أخرجني..
حررني من قيد الحائط..
أخرجني من هذا السجن..
أطلقني للأمل الساقط..
أرجوك.. لقد تعبت سني..
* * *
ولبستُ ثيابَ العِريان..
وكساني البرد... وأغرقني..
بحرٌ من ثلج الأحزان..
والصدأ المالح دثّرني..
فارتجفت برداً أطرافي..
و ارتعدت من خوف الزمن..
و اندرست معظم أوصافي..
يا ماء تعال فغسّـلني..
ارحمني من برد لحافي..
أرجوك رجاء المُمْـتَهن..
ارحم هذا الجوع الحافي..
أرجوك تعال وأخرجني..
* * *
ظلمتني المطرقة الحبلى..
بالحقد السامّ المتنامي..
زرعتني في عُرض الحائط..
فرشت لي بالطرْق منامي..
وسقتني في شغفٍ هابط..
نهراً من مر الأحلام..
صرخ عليّ الكون الساخط:..
"يا سيف الغدر المترامي..
..أنيابك جرّحَتِ الحائط"..
وأنا مظلومٌ لكنّي..
مسمارٌ لا أعدو أني..
مغروس غرساً في المِحَـن..
أرجوك تعالَ و خلّـصني..
* * *
عـلِّقـَت اللوحات عليّ..
تحمل أفراح الألوان..
تمْثُـل حينا بين يديّا..
لتزيّن قُبح الجدران..
لكن ظلّت في عينيّا..
سوداءاُ كلّ الأحيان..
سوداءُ سوادا قد أعيا..
وعينيّ وأسقط أجفاني..
ومضي بي ينهشني حيّا..
عضواً يسقط إثر الثاني..
يا من بي علّقتَ النظرا..
ما بالك تنْظر لي شَزَرا..
أتٌرى تضْمِر نحوي شرّا؟؟..
نظراتك تغرس بي إِبَرا..
أجّجْتَ بأعماقي الحزنا..
فتَقَطَّعَني لونا لونا..
هل أنت أصَمٌّ يا هذا..
..أم أنت أنا؟؟..
...بقلم : الفارس