...
اعيش فى احضان الدنيا طفلا مهما كبرت
و انظر لنفسى فى مرآة الزمان لأدرك ماذا صرت
شبحا تتخبطه الظنون و الاوهام
ام انى فى سجن الاحزان قد اسرت
لست ادرى
قد صرت بعدها تائه لا ادرى الطريق
و ضاع منى الحبيب و الرفيق
و تحطم القلب و حييت بلا صديق
اوهام و اوهام ....بعقلى تدور
و احلام طارت بعيدا كما الطيور
هل تملك منى الجنون حقا ؟
هل صرت اهيم فى الخيال عشقا؟
لست ادرى
لست اعلم ما بى و ما بحالى
فقد اظلم نهارى و انارت الليالى
و اشدو كالطير الجريح بقصة ذاك القلب البالى
و يحيا بداخلى اليأس و تموت على الطرقات آمالى