كان حقل من الزراعات فدخل فيه احدهما بجماله يرعى
فرآه صاحب الحقل وله ولدان وحاول طرده فالتقط الاخر حجر وضربه على رأسه فوقع ومات، فقبض عليه الولدان واقتاداه الى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه، فجلس وفى مجلسه القضيه فاستدعى الولدان فقالا له ياأمير المؤمنين قتل هذا الرجل ابانا،ولا نسامحه ونريد حدالله ان يقام فيه،
فسأل عمر القاتل فاعترف بقتله الرجل خطأً
فأعاد عمر بنا الخطاب سؤال الابناء وقال الا تسامحاه فرفضا
وعندها يأس الرجل فقام وقال يأمير المؤمنين تركت زوجتى ورضيعها فى وسط الصحراء وأخاف ان اقمت على الحد ان يهلكا جوعا وعطشا
فهل تمهلنى على ان ارجع اليك
فقام عمر وسأل ايضمنه احدكم
فقام ابو ذر الغفارى رضى الله عنه وهو من اتقى واكبر الصحابه سنا فقد كان شيخ كبير، وقال اضمنه ياأمير المؤمنين
فقال عمر اتحسب انى تاركك يا ابا ذر ان خلف ولم يعد
فقال ابو ذر الامر يومئذ لله
فسأله عمر باستغراب على ما ضمنته يا ابا ذر
فرد رضى الله عنه وقال رأيت فى وجهه علامات الايمان
وماكان باليسير على عمر ان يأخذ ابا ذر بالحد
فقد كان عنده شيخ كبير السن والمقام
وعدت المده المطلوبه ثم تجمع الناس فى انتظار الرجل او الحد
وتأخر الرجل حتى توجس الناس خيفةً ان لا يعود
وعندها ظهر الرجل فكبر عمر والمؤمنين
وقال عمر للرجل ايها الرجل ان لم تعد وظللت فى باديتك لا احد يعلم طريقك وكنت فلت من الحد فما اتى بك
فرد الرجل ياأمير المؤمنين ماهكذا علمنا رسول الله وانت خيرنا وتعلم بذلك
فخفت ن لم أعود أن يقول الناس
لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
والتفت عمر الى ابى ذر الغفارى وسئله مرة اخرى وعلى ماضمنته يا ابا ذر
فرد رضى الله عنه قائلا
خفت ان لم أضمنه ان يقول الناس
لقد ذهب الخير من الناس
وعندها قام الفتيان دامعة عيونهم قائلين ونحن عفونا عنه ياأمير المؤمنين
فسألهما عمر ولما
فقال خفنا ان لم نعفو عنه ان يقال
لقد ذهب العفو من الناس
رحم الله عمر بن الخطاب وابو ذر الغفارى رضى الله عنهما
ورحم الفتيان والرجل
وأين نحن من هؤلاء
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فرآه صاحب الحقل وله ولدان وحاول طرده فالتقط الاخر حجر وضربه على رأسه فوقع ومات، فقبض عليه الولدان واقتاداه الى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه، فجلس وفى مجلسه القضيه فاستدعى الولدان فقالا له ياأمير المؤمنين قتل هذا الرجل ابانا،ولا نسامحه ونريد حدالله ان يقام فيه،
فسأل عمر القاتل فاعترف بقتله الرجل خطأً
فأعاد عمر بنا الخطاب سؤال الابناء وقال الا تسامحاه فرفضا
وعندها يأس الرجل فقام وقال يأمير المؤمنين تركت زوجتى ورضيعها فى وسط الصحراء وأخاف ان اقمت على الحد ان يهلكا جوعا وعطشا
فهل تمهلنى على ان ارجع اليك
فقام عمر وسأل ايضمنه احدكم
فقام ابو ذر الغفارى رضى الله عنه وهو من اتقى واكبر الصحابه سنا فقد كان شيخ كبير، وقال اضمنه ياأمير المؤمنين
فقال عمر اتحسب انى تاركك يا ابا ذر ان خلف ولم يعد
فقال ابو ذر الامر يومئذ لله
فسأله عمر باستغراب على ما ضمنته يا ابا ذر
فرد رضى الله عنه وقال رأيت فى وجهه علامات الايمان
وماكان باليسير على عمر ان يأخذ ابا ذر بالحد
فقد كان عنده شيخ كبير السن والمقام
وعدت المده المطلوبه ثم تجمع الناس فى انتظار الرجل او الحد
وتأخر الرجل حتى توجس الناس خيفةً ان لا يعود
وعندها ظهر الرجل فكبر عمر والمؤمنين
وقال عمر للرجل ايها الرجل ان لم تعد وظللت فى باديتك لا احد يعلم طريقك وكنت فلت من الحد فما اتى بك
فرد الرجل ياأمير المؤمنين ماهكذا علمنا رسول الله وانت خيرنا وتعلم بذلك
فخفت ن لم أعود أن يقول الناس
لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
والتفت عمر الى ابى ذر الغفارى وسئله مرة اخرى وعلى ماضمنته يا ابا ذر
فرد رضى الله عنه قائلا
خفت ان لم أضمنه ان يقول الناس
لقد ذهب الخير من الناس
وعندها قام الفتيان دامعة عيونهم قائلين ونحن عفونا عنه ياأمير المؤمنين
فسألهما عمر ولما
فقال خفنا ان لم نعفو عنه ان يقال
لقد ذهب العفو من الناس
رحم الله عمر بن الخطاب وابو ذر الغفارى رضى الله عنهما
ورحم الفتيان والرجل
وأين نحن من هؤلاء
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟