دعينىْ ألمس [size=21]شفتيكِ .. !
اتذوقَها .. فيُصيبُنى ما ارجوه .
دعِ القمرَ يحكى اجمل حكاياه ..
والنجومَ تتلوا على رؤياه ..
والسماءُ تُغنى بأعذبْ دعاهْ
أما زلتى خائفه .. ؟
كلُ سوادٍ فى الدنيا يطول ..
فأجعلي الماءَ يَنِزِلُ فى هُطولْ ..
دعينىْ اضُمكِ بينَ احضانىْ .
استشِفَ من كُحلِ عينيكِ اجملَ وجدانِ ..
واُطربَ نفسىْ بشفتيكِ اعذبَ الألحانِ ..
اخذتينىْ معكِ ف سحرِ الحياهْ ..
كأنى الآن ابلُغَ مُنتهاهْ ..
فى قلبىْ تسكُنين ..
وبينَ عيونىّ تنامينْ ..
واسمعُ همس كلامكِ فى اُذنىِ بينَ حينٍ وحينْ ..
اُغطيكِ بجفنَ عينىْ وتنامينْ ..
كطفلُ ُ مُتعلقً بأُمهِ فيستكينْ ..
فأنى اُحبكِ حُباً . لو اُنزل على جبلٍ لأصبح الجبلُ رداما ..
فأنى لأرجواَ روايةَ حُبنا ان يُصيبها بقائاْ ..
فدعينىّ استشفَ مِنْ شفتيكِ ..
حبرُ قلمىْ .. ![/size]