دخان
احتمي في ظللك من الله كما يحتمي طفلُ في ثوب أمه من الطائرة التي لن تشفق عليه و لن تشعر ولو بحكة خفيفة حين تراه يشتعل وينطفئ ليشتعل ,هكذا نحن في هذه الحياة لا أحدٌ يحبنا مثلما نبتغي, صدقيني كلعبة الطفل نحن,أحبك لأني أظن خطأً أنك أنتِ دواءٌ لمرض الظل ,يحمر ظلي أحيانا و أحيانا يكون أسودا قاتما و لا آراه حين يحجب الناس نفسي عن نفسي.
أنا من؟ هذا هو السؤال الذي أريد طرحه عليك وأتمنى لو كنتِ أنت إجابته ,لو أن الإجابة على قمة نهديك ِ لن أخشي الموت حين اصعد لها ,جسدك مخدر ومنفى خارج الحياة تماما ,أنت اللعنة الجميلة الوحيدة و أنت الحسنة الوحيدة التي فعلها الله ولا أعرف كيف أكافئه عليها ,أعرف أنه سيعاقبني بشدة على كلامي هذا ولكني عاجز بشدة عن الخوف .
الناس مجانين و أنا عاقل الناس عاقلون و أنا مجنون .
أفضل الصمت لأني أعرف أن الشبه كبير بين كلامي ووساوس إبليس ,أحيانا تعجبني حكايته وأراه بطلا ثوري ,يا شريكي في شَرَكْ التمرد لم أشرِكْ بمن طردك ولكني تأثرت جدا بك يا شاعر النار ومعبود الغاوون ,يبدو أني سأصرخ مثلك أيضا
رافضا السجود لأي طين لأي نار و لأي ضوء ,أكرهك جدا أكثر من أى شيء و من أى طاغية !
أكره أن أطيعك لأني أكره الطاعة و أكره التمرد عليك لأنه نهجك و أنت معلمه الأول لكني مثلك لم أختر جيناتي وصفاتي النفسية ,أكرهك جدا لأنك تدفعني إلى التهلكة ولن تعطيني وردةَ نضجت في دم إمراءه لو أطعتك فأنا معك خاسر حتى لو فعلت ما لا أحب من الطاعة و الرضوخ .
ربما نتمشى معا أنا و أنت و أنا الآخرون وحبيبتي التي قد تكون كثيرة هي الأخرى على رمال النار
سأنظر لك بحنقٍ و أقول :ألا تؤذيك حرارة الشمس يا غبيّ
لتلعنني وتقول:تبا لك لو ما كنت خلقت ما كنا جئنا!أنت والجحيم خلقتما معا
فتقول حبيبتي كالماء :كلانا ضحايا في عرفنا ومذنبون من وجهة نظر أخرى ,القوة هي الخير مهما فعلت ونحن ضعاف .
يقول أبليس :لو كنا ضعاف تماما كانت الريح أخذتنا إلى واحات النخيل .كنا أطعنا النهر والتيار و لكن وآسفاه ثبتت ركبنا ..و أقدمانا علقت بالصخر
أقول لهم :هل طلب أيُ ُ منكم المجيء إلى هذا التحدي المستحيل ؟
ونقول في ألمٍ واحد:نحن جميعا ضحايا الإرادة
ربما يحب طفلٌ لعبة اشتراها ربما يتركها وينساها تحت السرير او جوار الحائط وربما يكسرها ويرمي الحطام , سيحب أكثر لعبة صنعها بيديه ويحافظ عليها سيصنع لها علبة ملونة يحبسها في حدودها , سيجملها ويجعلها في أحسن تقويم,سيكتتب عليها حقوق الملكية وانه هو صانعها وحده لا شريك له , سيكسرها يعنف شديد إذا قالت له لا تمتلكني !و سيجمع حطامها ليكسره و يبنيها ليكسرها مرة أخرى مستعرضا قوة عضلاته ! كرجلٍ يضرب زوجته التي تأبي أن تمارس الغرام معه .
احتمي في ظللك من الله كما يحتمي طفلُ في ثوب أمه من الطائرة التي لن تشفق عليه و لن تشعر ولو بحكة خفيفة حين تراه يشتعل وينطفئ ليشتعل ,هكذا نحن في هذه الحياة لا أحدٌ يحبنا مثلما نبتغي, صدقيني كلعبة الطفل نحن,أحبك لأني أظن خطأً أنك أنتِ دواءٌ لمرض الظل ,يحمر ظلي أحيانا و أحيانا يكون أسودا قاتما و لا آراه حين يحجب الناس نفسي عن نفسي.
أنا من؟ هذا هو السؤال الذي أريد طرحه عليك وأتمنى لو كنتِ أنت إجابته ,لو أن الإجابة على قمة نهديك ِ لن أخشي الموت حين اصعد لها ,جسدك مخدر ومنفى خارج الحياة تماما ,أنت اللعنة الجميلة الوحيدة و أنت الحسنة الوحيدة التي فعلها الله ولا أعرف كيف أكافئه عليها ,أعرف أنه سيعاقبني بشدة على كلامي هذا ولكني عاجز بشدة عن الخوف .
الناس مجانين و أنا عاقل الناس عاقلون و أنا مجنون .
أفضل الصمت لأني أعرف أن الشبه كبير بين كلامي ووساوس إبليس ,أحيانا تعجبني حكايته وأراه بطلا ثوري ,يا شريكي في شَرَكْ التمرد لم أشرِكْ بمن طردك ولكني تأثرت جدا بك يا شاعر النار ومعبود الغاوون ,يبدو أني سأصرخ مثلك أيضا
رافضا السجود لأي طين لأي نار و لأي ضوء ,أكرهك جدا أكثر من أى شيء و من أى طاغية !
أكره أن أطيعك لأني أكره الطاعة و أكره التمرد عليك لأنه نهجك و أنت معلمه الأول لكني مثلك لم أختر جيناتي وصفاتي النفسية ,أكرهك جدا لأنك تدفعني إلى التهلكة ولن تعطيني وردةَ نضجت في دم إمراءه لو أطعتك فأنا معك خاسر حتى لو فعلت ما لا أحب من الطاعة و الرضوخ .
ربما نتمشى معا أنا و أنت و أنا الآخرون وحبيبتي التي قد تكون كثيرة هي الأخرى على رمال النار
سأنظر لك بحنقٍ و أقول :ألا تؤذيك حرارة الشمس يا غبيّ
لتلعنني وتقول:تبا لك لو ما كنت خلقت ما كنا جئنا!أنت والجحيم خلقتما معا
فتقول حبيبتي كالماء :كلانا ضحايا في عرفنا ومذنبون من وجهة نظر أخرى ,القوة هي الخير مهما فعلت ونحن ضعاف .
يقول أبليس :لو كنا ضعاف تماما كانت الريح أخذتنا إلى واحات النخيل .كنا أطعنا النهر والتيار و لكن وآسفاه ثبتت ركبنا ..و أقدمانا علقت بالصخر
أقول لهم :هل طلب أيُ ُ منكم المجيء إلى هذا التحدي المستحيل ؟
ونقول في ألمٍ واحد:نحن جميعا ضحايا الإرادة
ربما يحب طفلٌ لعبة اشتراها ربما يتركها وينساها تحت السرير او جوار الحائط وربما يكسرها ويرمي الحطام , سيحب أكثر لعبة صنعها بيديه ويحافظ عليها سيصنع لها علبة ملونة يحبسها في حدودها , سيجملها ويجعلها في أحسن تقويم,سيكتتب عليها حقوق الملكية وانه هو صانعها وحده لا شريك له , سيكسرها يعنف شديد إذا قالت له لا تمتلكني !و سيجمع حطامها ليكسره و يبنيها ليكسرها مرة أخرى مستعرضا قوة عضلاته ! كرجلٍ يضرب زوجته التي تأبي أن تمارس الغرام معه .
عدل سابقا من قبل molhm في 04/06/09, 07:08 am عدل 2 مرات