في عز الظهر وفي منتصف شارع حيوي تسير ماكينه صيني يقودها شابان في الاتجاه العكسي للشارع وتبطئ لتدفع بفتاه صغيره تسير علي جانب الرصيف المشغول بالمحلات والسيارات واذا بالشاب يخطف حقيبتها التي تحتوي علي كمبيوترها المحمول ويصيبها باله حاده فتعقد الصدمه لسانها وتحبس صوتها ولا تدري بالحياه من حولها وهي تري اشيائها وهويتها مسروقه امام اعين الماره وقائدي السيارات واصحاب المحلات الذين تابعوا المشهد في هدوء ولا مبالاه لانهم يرونه يتجدد كل صباح وظهر ومساء بلامجيب او محرك لاي نخوه او شهامه اورجوله او جدعنه مصريه والمصريين اهمه اهمه....تلك الفتاه كما اعتادت كل يوم تذهب الي كليتها حالمه
باليوم الذي تبدأ فيه سلم حياتها العمليه وتجني ثمار سنين من المذاكره والتعب وتتحمل امتحانات شهر يونيو في عز الحر فا اذا بالكل يتبخر ويتلاشي والامان يذهب ادراج الرياح مع لحظة السقوط والرعب التي واجهتها في بلدها وبين اهلها.
في هذه تستدعي الذهاب لتحرير محضر في قسم الشرطه رغم كل التحذيرات بانهم لن يستطيعوا هناك فعل شئ
لكنها تصر علي ان تمارس حقها القانوني في المواطنه والدستور وحقوق الانسان وعندما تذهب الي القسم بتوصيه عليا تلقي الترحب والاهتمام لكن المفاجأه انها ليست الضحيه الاولي ولا المائه وانما تفاجئ بان هناك تشكيلات عصابيه منتشره في ارجاء الجمهوريه تمارس السرقه بهذا الاسلوب والامن يطمنئها بأن عليها ان تحمد الله لانها خرجت سليمه ولم تصب الا بجرح سطحي ولم تصب بماء نار او كسر او أي اصابات جسديه او انها لم تخطف وتغتصب فالحاله الاقتصاديه (علي حد قولهم) والفقر والمخدرات جعلت الشباب في توهان وعنف.
اولا:الامن ضــــــــــــاع هؤلاء سرقوا امام اعين الجميع وعسكري المرور وفي عز الظهر مما يعني انهم لايخشون احد او انهم قدوا كل مقاييس التمييز والتقدير.
ثانيا:النخوه والكرامه والتراحم الانساني لم يعد ضمن سلوكيات المواطن المصري الذي يخرج في مباريات كرة القدم ليعلن قوته وشهامته ومصريته بينما صار في اكثر من موقف او حادث يقف متفرجا لامباليا يتابع بمنتهي الهدوء ولا يتحرك للجريمه او لدفع الاذي عن صغيره قد تكون يوما احدي بناته او اخواته فذلك يطرح قضيه في منتهي الخطوره والاهتمام علي الاعلام وعلماء النفس كذلك اهل القانون البت في مشروعيتها لان الساكت عن الحق شيطان اخرس بالاضافه لرجال الدين.
ثالثا:اذا كانت السرقه بتلك الطريقه التي تروع الامن والامنين وتعد في الدين حرابه وفي القانون سرقه مقرونه بالاكراه اذا كانت قد صارت ظاهره وفق تقرير المباحث والشرطه فكيف لنا اليوم ان نتعامل معها وماهي وسائل ااحتياط والوقايه وماهي الشوارع والساعات التي يسمح فيها بالسير في امان وتواجد امني ومروري وهل الفقر والبطاله والمخدرات مبرر لانتشار تلك الظاهره وعلينا ترقب المزيد.... اسئله علي المجتمع الاجابه عنها بدلا من انتظار حلول فوازير مضان ومسابقات المحمول وبرامج النجوم ومسلسلات التلفزيون الحصري او مباريات الكره اوحتي جمع توقيعات للبرادعي او غيره ....تلك الفتاه التي سرقت في وضح النهار امام اعيننا وسرق الامان منها في وطنها قد تكن اختي او اختك ابنتي او ابنتك او ابنة مواطن مصري يسكن ارض الامن والامان مصر المحروسه... لكن اللي يروح ميرجعش.
هل لو كنت في هذا الموقف هل كان سيختلف حالك عن هؤلاء الماره في تجاهل الموقف كأن لم يحدث؟
اما ماذا كنت ستفعل ؟
باليوم الذي تبدأ فيه سلم حياتها العمليه وتجني ثمار سنين من المذاكره والتعب وتتحمل امتحانات شهر يونيو في عز الحر فا اذا بالكل يتبخر ويتلاشي والامان يذهب ادراج الرياح مع لحظة السقوط والرعب التي واجهتها في بلدها وبين اهلها.
في هذه تستدعي الذهاب لتحرير محضر في قسم الشرطه رغم كل التحذيرات بانهم لن يستطيعوا هناك فعل شئ
لكنها تصر علي ان تمارس حقها القانوني في المواطنه والدستور وحقوق الانسان وعندما تذهب الي القسم بتوصيه عليا تلقي الترحب والاهتمام لكن المفاجأه انها ليست الضحيه الاولي ولا المائه وانما تفاجئ بان هناك تشكيلات عصابيه منتشره في ارجاء الجمهوريه تمارس السرقه بهذا الاسلوب والامن يطمنئها بأن عليها ان تحمد الله لانها خرجت سليمه ولم تصب الا بجرح سطحي ولم تصب بماء نار او كسر او أي اصابات جسديه او انها لم تخطف وتغتصب فالحاله الاقتصاديه (علي حد قولهم) والفقر والمخدرات جعلت الشباب في توهان وعنف.
اولا:الامن ضــــــــــــاع هؤلاء سرقوا امام اعين الجميع وعسكري المرور وفي عز الظهر مما يعني انهم لايخشون احد او انهم قدوا كل مقاييس التمييز والتقدير.
ثانيا:النخوه والكرامه والتراحم الانساني لم يعد ضمن سلوكيات المواطن المصري الذي يخرج في مباريات كرة القدم ليعلن قوته وشهامته ومصريته بينما صار في اكثر من موقف او حادث يقف متفرجا لامباليا يتابع بمنتهي الهدوء ولا يتحرك للجريمه او لدفع الاذي عن صغيره قد تكون يوما احدي بناته او اخواته فذلك يطرح قضيه في منتهي الخطوره والاهتمام علي الاعلام وعلماء النفس كذلك اهل القانون البت في مشروعيتها لان الساكت عن الحق شيطان اخرس بالاضافه لرجال الدين.
ثالثا:اذا كانت السرقه بتلك الطريقه التي تروع الامن والامنين وتعد في الدين حرابه وفي القانون سرقه مقرونه بالاكراه اذا كانت قد صارت ظاهره وفق تقرير المباحث والشرطه فكيف لنا اليوم ان نتعامل معها وماهي وسائل ااحتياط والوقايه وماهي الشوارع والساعات التي يسمح فيها بالسير في امان وتواجد امني ومروري وهل الفقر والبطاله والمخدرات مبرر لانتشار تلك الظاهره وعلينا ترقب المزيد.... اسئله علي المجتمع الاجابه عنها بدلا من انتظار حلول فوازير مضان ومسابقات المحمول وبرامج النجوم ومسلسلات التلفزيون الحصري او مباريات الكره اوحتي جمع توقيعات للبرادعي او غيره ....تلك الفتاه التي سرقت في وضح النهار امام اعيننا وسرق الامان منها في وطنها قد تكن اختي او اختك ابنتي او ابنتك او ابنة مواطن مصري يسكن ارض الامن والامان مصر المحروسه... لكن اللي يروح ميرجعش.
هل لو كنت في هذا الموقف هل كان سيختلف حالك عن هؤلاء الماره في تجاهل الموقف كأن لم يحدث؟
اما ماذا كنت ستفعل ؟